اروى الغرافي اروى الغرافي
"الشامي" يا أنصار ..!!"

النصر والعزة ليمننا الحبيب؛ والرحمة لشهدائنا والشفاء للجرحى؛ ندعو المولى عزوجل النصر لبلادنا ولشعبنا ولدولتنا وللجمهورية الاتحادية اليمنية، جراحاتنا انتشرت أوجاعنا زادت؛ والشكوى لله..
 كل التقدير والاحترام لكل من ساندني ودعمني؛ تحية إجلال وتقدير لإخوتي موظفي وزارة التعليم العالي و لزملائي الصحافيين؛ النقابيين والحقوقين؛  الذين وقفوا إلى جانبي ودعموني ولم يتهاونوا في نصرتي فيما تعرضت له من تضييق وحرب شعواء تشن ضدي من قبل قيادة وزارة التعليم العالي؛  التي وصلت لمرحلة استنفذت كل وسائلها الممكنة لمحاولة النيل والتخلص مني؛ بالفعل أثبتت قيادة وزارة التعليم العالي أنها غير قادرة على تسيير عمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والنهوض بها؛  وما قامت به  خير شاهد..!! قيادة الوزارة الممثلة بالدكتور الشامي، سعت لتدمير الوزارة والقضاء عليها بكادرها البشري، وما تقوم به إلى يومنا هذا خير دليل عشرات المعينين الجدد؛ المنتدبين؛ والمتعاونين، لازال نائب الوزير يستقطبهم إلى يومنا هذا للعمل في الوزارة وتعيينهم لشغل مناصب قيادية عليا؛ وليكونوا عن يمينه وعن يساره؛ وهو ما صرح بداية تعيينه من هذا العام؛ بأنه غير راضي عن كادر الوزارة بمدراء العموم ومدراء الإدارات ورؤوساء الأقسام؛ ويراهم من وجهة نظره غير مؤهلين وغير جديرين بالعمل داخل وزارة التعليم العالي؛ لازلت أتذكر الدكتور الشامي بحماسه  وملامحه حين كان ممثلاً للجان الثورية في وزارتنا؛ حين كان يقف بكل قوة وشجاعة في وجه القائم بأعمال الوزير لتنفيذ مطالب موظفي الوزارة؛ التي كان يجدها في ذلك الحين مشروعة وعادلة وقانونية..!!  وأن الوزارة بإمكاناتها ومواردها قادرة على تنفيذها وتحقيقها؛ الدكتور الشامي، الذي كنا نجده بيننا وبشكل شبه يومي في الوزارة وهو يحاول بكل جهده القيام بدور المنقذ والحامي لموظفي الوزارة والمطالب بحقوقهم؛ الدكتور الشامي الذي كان يشيد بدور النقابة ويشد على يدها لتقوم بدورها على أكمل وجه.
لم نعد نجد من هذا كله سوى أبواب توصد في وجه رئيس النقابة وموظفي الوزارة؛  ماعدا الموظفين المحظيين جداً، وأعضاء النقابة الذين انقلبوا صاغرين وخانوا الأمانة التي حملهم إياها موظفي الوزارة، حين انتخبوهم لكي يكونوا من ضمن الهيئة الإدارية؛ وكما قال الحارس المدني وممثل اللجان الثورية بعد تعيين الشامي نائباً للوزير والمتحدث غالباً باسم نائب الوزير "الموظفين مالهم عند الشامي غير الراتب والحافز وحبتين رصاص" الحافز وتم توقيفه؛ والراتب لم نستلمه بعد، ولم نعد نجد في الوزارة غير لغة السلاح والرصاص الذي يستخدم بيد من يمثلون "أنصار الله" ويتلاعبون بسمعة  الله ورسوله وآل بيته في الوزارة ويوظفونها أسوأ توظيف؛ زادت التهديدات والوعيد لموظفي الوزارة نساءً ورجالاً ولم يعد السلاح في يدهم سوى أداة رخيصة تستخدم لقمع موظفي الوزارة وتهديدهم بعدم الخروج في أي اعتصام؛ وعدم مطالبتهم بحقوقهم؛ لم نعد نجد في ظل قيادة الشامي للوزارة سوى الظلم؛ التهديد والوعيد؛ القهر؛ العنصرية والمناطقية؛ العنصرية والمناطقية التي سعى نائب الوزير الشامي بكل جهده لزرعها وخلقها بين موظفي الوزارة؛ كما سعى لتتفيذ سياسته التي عمل عليها منذ تعيينه نائباً للوزير.
أعزائي أطمئنكم وكيل الوزارة لقطاع الشئون التعليمية الدكتور يحيى هادي؛ حضر لنيابة الأموال العامة يوم الأربعاء الماضي ١٠/٥ وتم التحقيق معه في الشكوى التي رفعتها ضده؛ وللعلم ترافق حضوره  للنيابة مع توجيهات مباشرة وضغط كبير  جداً من الدكتور الشامي لمدير عام النظم والمعلومات؛ المعين مؤخراً بعد تشكيل المجلس السياسي الأعلى..!! الإدارة التي أعمل فيها منذ ما يقارب الخمسة أعوام؛ جاءت التوجيهات من نائب الوزير بإغلاق المكتب وتغيير مفتاحه ومنعي من الدخول وكان ذلك بتنفيذ الحارس المدني الذي تولى المهمة؛ بسبب رفض المدير العام القيام بهذا التصرف بحق زميلة له؛ كما تم التوجيه للرفع  للموارد البشرية والاستغناء عني من العمل في الإدارة؛ في تصرف إن دل على شيء فإنه يدل على الحالة التي وصلت  لها قيادة الوزارة من اللامسئولية والتخبط؛ الدكتور الشامي الذي شق وحدة موظفي الوزارة ووحدة نقابتها من خلال تدخلاته المباشرة وآخرها ماقام به حين علم باستقالة ثلاثة من أعضاء الهيئة الإدارية من عملهم في النقابة؛  لوصولهم لقناعة بإنهم غير قادرين وغير مؤهلين للعمل النقابي فالمناصب والحوافز التي قدمها لهم الشامي جعلتهم يبيعون ثقة موظفي الوزارة؛ حيث أن نائب الوزير استدعى أعضاء الهيئة الإدارية للنقابة المستقيلين إلى مكتبه ليوبخهم ويجبرهم على التراجع عن استقالتهم؛  وتوظيفهم بشكل يسيء لهم قبل كل شيء.. لكي يكونوا نداً لي ظناً منه أنه بهذا العمل سيستطيع القضاء على رئيس النقابة؛  متناسياً أن رئيس النقابة لايمثل شخصه بقدر ما يمثل موظفي الوزارة؛ متناسياً أن النقابة لا تعد إدارة عامة أو فرعية من الإدارات التي يملك حق السيطرة عليها ويغير فيها كيفما يشاء ووقتما يشاء.
يا لسخف وهمجية البعض..  الذين لازالوا  يتغنون  بالشامي وإنجازاته؛ التي على حد وصفهم يقولون بأنه أحدث تغييراً في التعليم العالي بإنجازاته وقراراته الحاسمة، على حد تعبيرهم ووصفهم..!!  وهي إغلاقه لبعض الجامعات الخاصة؛ وكأن موظفي الوزارة  مستفيدين من هذه الإجراءات،  وعلى العكس تماماً لم نستفد منها بشيء؛ الملايين التي حصلت  عليها الوزارة بتوجيهات من الشامي وتصريحات منه تستغل لتسيير عمل الوزارة؛ ويصرفها لمن يشاء وكيفما يشاء؛ قرارات إغلاق الجامعات الخاصة أحدثت جدلاً كبيرا ؛ وقضايا الإغلاق لازالت منظورة أمام المحاكم، وقد كسبت بعض الجامعات القضايا التي رفعتها ضد الوزارة..!! عشرات الملايين التي دخلت حساب الوزارة أو سلمت نقداً في الفترة الأخيرة بعد قلةالسيولة في البنوك؛ حيث وجه نائب الوزير للجامعات بدفع ماعليها نقداًوليس شيكات..!! تم حرمان موظفي الوزارة منها، ولم يتم  توزيعها للمستحقين، والعاملين عليها؛ حيث أننا نطالب بمستحقاتنا منذ تعيين الشامي نائباً للوزير إلى يومنا هذا دون جدوى؛ وكما  كان معمول به سابقاً  كانت إيرادات الوزارة تصرف للمستحقين ولموظفي الوزارة بشروط ومعايير وضوابط.. نائب الوزير حرم موظفي الوزارة من إيرادتها..  المتعاونين شهور عدة وهم  من دون راتب؛ حرمان موظفي الوزارة من أبسط حقوقهم التي كفلها لهم الدستور والقانون ولوائح الوزارة؛ نائب الوزير صرح بها  و أعلنها صراحة بأنه  الوحيد المخول بتحديد أوجه صرف إيرادات الوزارة، كما  أعلنها في رمضان وقبل  الأزمة الاقتصادية التي تعانيها بلادنا أنه لا يهمه أن يعتبر موظفي الوزارة منع صرف الاكرامية لأول مرة في تاريخ الوزارة نقطة سوداء في تاريخه؛ أعزائي للعلم مقولته هذه قالها ولم يكن له في الوزارة ستة أشهر؛ ولازالت النقاط السوداءتسجل في عهده وولايته وبامتياز؛ فإيرادات الوزارة صارت تصرف للجان، والتي استغنى من خلالها نائب الوزير عن كادر الوزارة البشري والمؤهل، حيث سجلت اللجان بأعدادها أرقاماً قياسية لم يسبق لها مثيل..!!   فلم يعد المدير العام ولا  مدير الإدارة ولا رئيس القسم يقوم بمهامه، وصارت معظم الأعمال تحول للجان التي شكلها  الشامي..!!
لمن دائماً ما يعلقون ويسخرون من مطالبات موظفي الوزارة بحقوقهم ومطالبهم؛ نذكرهم بأنه ورغم الأزمة الاقتصادية التي تعانيها بلادنا لازالت ولله الحمد وزارتنا إيراداية؛ عشرات الملايين تدخل حساب الوزارة عشرات الملايين من الجامعات الأهلية صارت تسلم للبعض في الوزارة لأشخاص مخولين من الشامي باستلام أكياس وشوالات ملئية  بالملايين تسلم داخل المكاتب المغلقة في الوزارة؛  وأحياناً كثيرة خارجها..!! لنفاجأ ببعض المحظيين يصطفون لاستلام مكافأتهم من أمين الصندوق وبعضهم يذهب أمين الصندوق إليهم ليسلمهم مئات الألاف؛ حيث أن المكافأت سجلت أرقاماً ومعدلات قياسية لم نشهد لها مثيل قبلاً..!! وحين طالب الموظفين  بحقوقهم والمتعاونين برواتبهم الموقفة منذ شهور صرح المسئولين بوجههم أن هذه المبالغ هي للجان وأعمالها.
نناشد المجلس السياسي الأعلى والمكتب السياسي لأنصار الله؛ الوقوف على الوضع الذي آلت إليه وزارتنا، بسبب سياسية  الشامي ومعاناة موظفي الوزارة، والحرمان والظلم الذي نعانيه؛ وتشكيل لجنة لحصر جميع إيرادات الوزارة منذ بداية العام٢٠١٦م؛ ومعرفة جميع أوجه صرف المبالغ التي دخلت حساب الوزارة إلى يومنا هذا.. ما نطالب به هو حق  من حقوقنا؛ نحن مقدرين ومدركين الوضع الاقتصادي.. لكن ما نطالب به هو معرفة مصير عشرات الملايين التي  تسلم للوزارة دون أن تصرف للموظفين والمستحقين.
إلى يومنا هذا لم يتم محاسبة المسئولين على اعتقال  زملائنا للبحث الجنائي؛ أثناء اعتصامنا بداية الشهر الماضي..  وبحسب إفادة بعض موظفي الوزارة   أعضاءالهيئة الإدارية للنقابة الذين انقلبوا على رئيس النقابة وعينوا بديلاً له وغيروا ختم النقابة في قضية هي منظورة الأن للبت فيها أمام الجهات المعنية؛  بعض أعضاء النقابة تحركوا في سيارة البحث الجنائي حين اعتقلت موظفي الوزارة؛ ولديهم قائمة للأسماء المطلوبة للاعتقال، حيت مر بعض أعضاء الهيئة الإدارية للنقابة على موظفي الوزارة لتحذريهم من التواصل مع رئيس النقابة كي لا تطالهم يد البحث الجنائي ويتم ضمهم للأسماءالمطلوبة للاعتقال؛ لكم أن تتخيلوا جهود قيادة الوزارة التي صارت توجه بشكل كبير لتفريق الموظفين وضياع حقوقهم بشراء ذمم أعضاء نقابتها الذين تم تعيينهم بمناصب وترقيات لم يحظوا بها يوماً؛ وأسمائهم التي صارت في كشوف المكافأت وصاروا من أعضاء اللجان المحظيين والمقربين لدى معاليه؛  حيث صارت رئيس النقابة ومنذ شهر رمضان الوحيدة الممنوعة من الهيئة الإدارية للنقابة من الدخول مكتب نائب الوزير  وذلك عملاً بتوجيهات مدير مكتبه وبحضوره؛ لم تكن العنصرية والمناطقية موجودة في الوزارة يوماً سوى في عهد الشامي الذي سعى بكل جهده لزرعها وترسيخها.
نناشد المكتب السياسي لأنصار الله واللجان الثورية؛  كما نناشد المجلس السياسي الأعلى  وكل الأحرار والشرفاء والقيادات  والمناضلين من أنصار الله؛ ومن باقي الأحزاب نناشدكم الله التدخل العاجل والسريع لإنصاف موظفي الوزارة والوقوف إلى جانبهم للنهوض بالتعليم العالي في بلادنا وترسيخ جذوره.

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص