السيادة اليمنية للمياه الإقليمية

في البحر الأحمر المسمى سابقا البحر اليماني ومنها مضيق باب المندب. يعتبر تواجد القوات المسلحة اليمنية وبتوجيه من القيادة الثورية بقيادة السيد العلم / عبد الملك بدر الحوثي حفظه الله والمجلس السياسي الأعلى ممثلا بابن اليمن البار المشير الركن / مهدى محمد المشاط ، القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية بالتواجد والحماية في البحر الأحمر كحق طبيعي وتاريخي وسيادي على المياه الإقليمية اليمنية ، ومنها مضيق باب المندب كون مضيق باب المندب كامل السيادة لليمن ولا غبار على ذلك ، ومن حق اليمن تأمين وحماية الملاحة والسفن والتجارية في مضيق باب المندب واستلام الرسوم القانونية على ذلك ، كما انه ليس من حق أحد الاعتراض على تواجد القوات البحرية اليمنية في ممارسة حقها الطبيعي على مياهها الإقليمية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب ، وكذلك ليس من حق الولايات المتحدة الأمريكية إعلانها الوصاية على البحر الأحمر وحماية الملاحة فيها أو الدول الأخرى البعيدة جغرافيا، والتي لا تربطها أي حدود أو جغرافيا في البحر الأحمر وتحت إعلان مسمى تحالف الازدهار في الظاهر ولكنه في الباطن استعمار وعدوان على الدول المطلة على البحر الأحمر المسمى سابقا البحر اليماني حسب ما ذكرته الخرائط التاريخية القديمة في تاريخ وجغرافية اليمن الكبرى ، وقد لقنت اليوم القوات البحرية اليمنية بتاريخ 10 يناير 2024 في قصفها بالصواريخ والمسيرات للسفن الامريكية والبريطانية في المياه الإقليمية اليمنية ردا 10 اوليا على استهداف الزوارق للبحرية اليمنية واستشهاد شهداء من القوات البحرية اليمنية قبل أسبوع، لذلك فأن أي دولة عربية وإسلامية تعلن مشاركتها في تحالف ما يسمى الازدهار الصهيو امريكي يعتبر خيانة للامة العربية والإسلامية والقضية الفلسطينية ولدماء الشهداء والجرحى الزكية الطاهرة وخيانة للمجاهدين الاسرى الابطال في سجون الاحتلال الصهيوني. والمفترض أن تكون الحماية للملاحة في البحر الأحمر على الدول المطلة على البحر الأحمر وفقا لسيادة تلك الدول كلا في حدوده البحرية، وإعادة احياء اتفاقية رابطة الدول المطلة على البحر الأحمر وبنودها والتي أنشئت في السبعينات والتي تم اجهاضها بتأمر من الصهيونية العالمية وانكار للحق الشرعي والسيادي لتلك الدول، وذلك خدمة وحماية للدولة اليهودية العبرية الصهيونية، وما يتوجب على الأمة العربية والإسلامية اليوم هو الوقوف الى جانب المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ومحور المقاومة والممانعة في المنطقة ونبذ الخلافات وتوحيد الصفوف لمواجهة العدوان على فلسطين وبالخصوص على أهالي قطاع غزة الذين يسطرون أروع التضحيات والبطولات بدمائهم الزكية نيابة عن الامة العربية والإسلامية لكسر شوكة الدولة . اليهودية العبرية الصهيونية ، كما يجب على دول الامة العربية والإسلامية اعلان موقفها المساند للمقاومة الفلسطينية في تحقيق أهداف معركة طوفان الأقصى والتي انطلقت يوم السابع من أكتوبر المجيد 2023 والوقوف مع القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية ومنها الوقوف الى جانب دولة جنوب أفريقيا التي رفعت دعوى قضائية امام محكمة العدل الدولية ضد دولة الكيان الصهيوني على جرائم الإبادة والمجازر التي ارتكب بحق الأطفال والنساء وكبار السن ، ومنها قصف مدارس الايواء والنازحين والمستشفيات وغيرها من الجرائم التي ارتكبت في قطاع غزة ، كما يكون لهم موقف عربي إسلامي موحد في السعي لإيقاف العدوان على قطاع غزة وتحقيق صفقة التبادل الكل مقابل الكل من الطرفين والسعي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ، فالصهيونية العالمية ليست مسلطة على المؤمنين أفراد أو جماعات أو دول بل هي مسلطة على من نافق في دينة وارتهن لسياسات القوى الدولية بحسب فتاوى كنائسهم الدينية الصهيونية. حفظه الله اليمن وأهله وقيادته المؤمنة أهل المدد والتي سجلت موقفا تاريخيا هو الأول في المنقطة العربية والإسلامية لنصرة القضية الفلسطينية ومظلومية أهالي قطاع غزة وإسناد المقاومة الفلسطينية في حربها ضد الكيان الصهيوني الغاصب الأرض فلسطين.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص