الجرائم الجنسية تمنع عشرات البريطانيين من دخول آسيا.

منعت السلطات في عدد من الدول الآسيوية أكثر من 70 شخصا من مرتكبي الجرائم الجنسية المسجلين في بريطانيا، من الدخول إلى أراضيها خلال العامين الماضيين.

وتهدف الحملة، التي تشمل دولا في جنوب شرقي آسيا، إلى مكافحة الجريمة والاتجار بالأطفال المعرضين للانتهاكات الجنسية في منطقة ينظر إليها منذ وقت طويل على أنها وجهة مفضلة لمرتكبي مثل هذه الجرائم.

وقالت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في دول جنوب شرقي آسيا لـ"سكاي نيوز"، إنه تم منع 34 شخصا من المجرمين البريطانيين المسجلين من دخول الفلبين، منذ بدء تبادل المعلومات الاستخبارية بين البلدين في 2015.

ورفضت تايلاند إدخال 18 شخصا من هؤلاء إلى أراضيها، و18 آخرين منعوا من دخول كمبوديا، بالإضافة إلى شخصين منعا من العبور إلى الهند، التي انضمت للحملة مؤخرا.

ومن المتوقع أن تنضم إلى هذه الحملة دول آسيوية أخرى في المنطقة.

وقالت ستيفاني مكورت، مسؤولة الاتصال الرئيسية في جنوب شرقي آسيا، حسب مصادر عربية إن الحملة الحالية "ترسل رسالة واضحة إلى المجرمين المسجلين الذين يعتبرون السفر إلى المنطقة سهلا".

وأضافت: "إذا كنت من مرتكبي الجرائم الجنسية ضد الأطفال، وتعتزم السفر إلى مكان تحصل فيه على فرصة للإساءة للأطفال، فاعلم أن هذا الأمر قد تغير".

وفي كثير من الحالات، يسمح القضاء البريطاني لمرتكبي الجرائم الجنسية المسجلين في المملكة المتحدة بالسفر، ولكن يطلب منهم إخطار الشرطة المحلية بذلك.        

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص