التقى ملك إسبانيا فيليبي السادس، بعض ضحايا هجوم الشاحنة التي دهست حشدا في برشلونة قبل يومين، فأسقطت 13 قتيلا وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه.
وكان قد وقع الهجوم المميت يوم الخميس، حيث قاد سائق الشاحنة مركبته بسرعة فائقة في منطقة مخصصة للمارة في شارع لا رامبلا أشهر شوارع برشلونة مخلفا أعدادا من القتلى والجرحى من السياح والسكان المحليين.
حيث أُصيب أكثر من 100 شخص بجراح في الهجوم، بينهم كثير من السائحين الأجانب الذين يمضون عطلتهم الصيفية بالمدينة ما آثر سخط الكثير حول العمل الارهابي الذي يقتل الأبرياء.
والهجوم هو الأحدث في سلسلة من الهجمات التي استخدم فيها متشددون في أنحاء أوروبا مركبات لتنفيذها على مدى 13 شهرا مضت، وهي وسيلة غير معقدة لكنها مميتة ومن المستحيل تقريبا منعها وتسببت حتى الآن في مقتل نحو 130 شخصا في فرنسا وألمانيا وبريطانيا والسويد وإسبانيا.
ووقف ملك إسبانيا دقيقة صمت حدادا على الضحايا في ساحة برشلونة الجمعة.
