تابع التفاصيل لاهم حدث لليوم.

صعد نحو مليوني مسلم إلى جبل عرفات يوم الخميس ثم نفروا إلى مزدلفة استعدادا لرمي الجمرات ضمن أبرز مناسك الحج كل عام. وقضى الحجاج ليلتهم السابقة في خيام بمحيط الجبل حيث تقول روايات إسلامية إن الله امتحن النبي إبراهيم بأن أمره بذبح ابنه إسماعيل وحيث ألقى النبي محمد خطبة الوداع. وصعد حجاج آخرون كانوا يؤدون الصلاة في منطقة منى القريبة في حافلات أو سيرا على الأقدام قبل بزوغ الفجر فيما تولت قوات الأمن تنظيم حركة السير وحلقت طائرات الهليكوبتر في السماء. وحمل بعض الحجاج مظلات للحماية من الشمس في درجة حرارة بلغت نحو 40 درجة مئوية. وقال "الشريعة جاءت بما يحفظ الأمن والاستقرار في كل المجالات، فحفظت الأمن العقائدي والفكري والسياسي والأخلاقي، جاءت لحفظ الأمن في الدول والأوطان، وجاءت الشريعة لزراعة محبة الخير في القلوب". وحث المسلمين على تنحية السياسة جانبا أثناء الحج والاصطفاف معا كمسلمين. وقال "من أمر الجاهلية أن يجعل موسم الحج موطنا لمزايدات أو مكانا للشعارات أو المظاهرات أو الدعوة للأحزاب والتجمعات. يجب أن يجعل الحج لله وحده". لكن يظل العنف في الشرق الأوسط بما في ذلك الصراعات في سوريا والعراق واليمن وليبيا ومناطق أخرى بالعالم عالقة في أذهان كثير من الحجاج الذين يقضون باقي اليوم على جبل عرفات.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص