الصليب الأحمر يوضح اسباب وفاة مؤسسها ومديرها في اليمن... وتحذير من كارثة

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان لها اليوم الأحد إن الوضع الصحي في اليمن "ينذر بكارثة" مع خروج أكثر من نصف المستشفيات والعيادات عن الخدمة، وأقل من النصف فقط مفتوحة. وأشار الصليب الأحمر، إلى أن ثمة "نقص في الإمدادات الطبية الأساسية، وانهيار للمنظومة الصحية، كإحدى العواقب المباشرة للنزاع، والقيود التي أصابت عمليات الاستيراد بالشلل، لاسيما الأدوية والإمدادات الطبية الضرورية للغاية". من جهة أخرى، أعرب الصليب الأحمر، عن حزنه العميق، إزاء وفاة عبد الله الخميسي، مؤسس جمعية الهلال الأحمر اليمني في العام 1973، ورئيسها لمدة تقارب ثلاثة عقود. وأشار إلى أن ما عجّل بوفاة الخميسي "نقصُ الإمدادات الطبية الأساسية، وهو إشارة أخرى على انهيار المنظومة الصحية في اليمن". ولفت البيان إلى مواصلة العاملين بالمجال الطبي والهلال الأحمر اليمني الاضطلاع بالمهام الموكلة إليهم على أكمل وجه قدر استطاعتهم، رغم النقص الحاد على جميع المستويات. وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد دعت في وقت سابق من هذا العام إلى بذل جهود دولية مكثفة من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية في اليمن. وحذرت اللجنة من استمرار الصراع في اليمن والذي عاد بنتائج عكسية لاسيما على الوضع الصحي الذي وصفته بالمتردي. جاء ذلك في بيان لمدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر لشؤون الشرق الأوسط، "روبير مارديني" أصدره بمناسبة انعقاد مؤتمر المانحين الدوليين لدعم الجانب الإنساني في اليمن، بمدينة جنيف السويسرية. وقال مارديني إن الوضع الإنساني في اليمن يتدهور بسرعة، ولا بد من بذل جهود دولية مكثفة لتخفيف المعاناة. وأعلنت اللجنة الدولية في البيان أنها تعكف على تعزيز عملياتها ومضاعفة ميزانيتها المخصصة للبلد في هذه السنة لتصل إلى 90 مليون دولار، مشيرة إلى أن نسبة من يحتاجون إلى شكل أو آخر من أشكال المساعدات الإنسانية تقدر بنحو 70 في المئة من السكان في اليمن".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص