في الذكرى الـ6 لثورة تونس.. اتساع نطاق الاحتجاجات وسط إقرار الحكومة بفشلها الاقتصادي

وسط احتجاجات متزايدة وإقرار الحكومة بالفشل الاقتصادي، تحيي تونس الذكرى الـ6 للثورة التي أطاحت بحكم الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، في 14 يناير/كانون الثاني من العام 2011. وبعد مرور 6 سنوات على الانتفاضة التونسية، ما زال كثير من التونسيين يشعرون بالضيق من الأوضاع الاقتصادية وتفشي البطالة ونقص التنمية خاصة في المناطق الداخلية التي يقول سكانها إن التهميش مستمر فيها. في وقت توافد فيه أنصار الأحزاب السياسية والمنظمات غير الحكومية الموالية للسلطات إلى شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي في وسط العاصمة، حيث أقيمت احتفالات بسيطة وسط حضور لافت لقوات الأمن، التي أخضعت الحاضرين للتفتيش تحسبا من هجمات إرهابية، غابت مظاهر الاحتفال عن بقية ولايات البلاد، حسبما قالته وسائل إعلام محلية. واندلعت احتجاجات في عدة مدن وبلدات تونسية، السبت 14 يناير/كانون الثاني، حيث أغلق محتجون الطرق وأضرموا النار في الإطارات، وذلك استمرارا للحراك الذي بدأ، هذا الأسبوع، في بلدة بن قردان للمطالبة بالتنمية والوظائف في ذكرى الثورة. بن قردان وتجددت الاحتجاجات والمواجهات، السبت، في بن قردان، وهي منطقة تشهد توترات اجتماعية على خلفية مطالبات بالتنمية ومرور حر للبضائع مع ليبيا المجاورة، بعد يوم من زيارة وفد وزاري للمدينة للاستماع لمطالب المحتجين.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص