nbsp;احمد عبدالملك الشيباني
8 يونيو 2025
رحل جسدُ العم علوان،
لكن بقيت روحه الطاهرة، الملهمة، والمؤثرة تعيش بيننا.
فلم يكن مجرد رجل أعمال، بل كان مدرسة في الإدارة والإنسانية،
ووطنًا يمشي على قدمين.
جمع اليمنيين على كلمة سواء في حياته،
كما وحّد دموعهم في وداعه.
آمن باليمن، وبدور اليمنيين في العالم،
وحرص على أن يبقى اسم اليمن محفورًا بالفخر.
كان يؤمن بعمق أن الإنسان هو مشروع الحياة الأهم؛
فآمن بالمهمَّش قبل المميَّز،
ورأى في كل إنسان مشروعًا ممكنًا،
إذا وجد من يؤمن به.
كان يزرع الخير بصمت،
ويربط التجارة بالتنمية،
ويمنح وقته للناس دون مقابل.
حمل فكرًا عميقًا، شاملاً،
بعيدًا عن الطائفية والمناطقية والحسابات الضيقة.
في ذكراه الثالثة،
لا نرثيه، بل نستدعيه قدوة.
نستلهم من حياته معنى الاتزان، وصدق النية، والعمل بصمت.
رحمك الله يا عم علوان،
وجزاك عن اليمن وأهله خير الجزاء.
وسيبقى أثرك، وذكرك، وأعمالك الممتدة، ميراثًا من نور وضمير.