2022/12/01

نحو خطاب ديني يعزز التماسك الاجتماعي وبناء السلام

برعاية وزير الأوقاف والارشاد الشيخ محمد عيضة ومحافظ محافظة تعز الاستاذ نبيل شمسان و مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة تعز ممثلاً بالمهندس ابوبكر عبد الرزاق هاشم. اختتمت الخميس الماضي الموافق 24 نوفمبر 2022م بمدينة النشمة الدورة التدريبية حول دور الخطاب الديني بتعزيز التماسك الاجتماعي وبناء السلام والتي نفذها مركز يمن ميديا جايد للتنمية بتمويل من برنامج جسور وضمن مشروع تعزيز التماسك الاجتماعي وتحسين وصول المجتمعات الى الموارد والتي استمرت على مدى ٤ ايام وبمشاركة ٣٢ خطيباً من قرى العزل التى يتواجد فيها المخيمات وتجمعات النازحين بمديريتي المعافر وجبل حبشي . وفي حفل الاختتام أكد مدير عام مكتب الأوقاف بمحافظة تعز الاستاذ ابوبكر عبد الرزاق في كلمته على أهمية دور الخطاب الديني في مناصرة قضايا السلام والتنمية والاستقرار المجتمعي، وأشاد بمخرجات الدورة التي لمسها من خلال فقرة التطبيقات العملية التي استعرضتها اربع مجموعات من المشاركين تطرقت لنهج الكرامة وحقوق النازحين و التماسك الاجتماعي وآليات تحويل النزاع. وأشار مدير عام مكتب الاوقاف بتعز إلى اهمية الدورة واعتبرها من الدورات النوعية التي ستعالج مشكلة عدم تقبل النازحين وغيرها من القضايا المجتمعية وستعزز دور الخطباء والوعاظ والدعاة في النزاعات المجتمعية ونشر ثقافة التماسك الاجتماعي وبناء السلام. وكان الأستاذ عادل المشمر مدير مديرية المعافر اثناء حضوره افتتاح الدورة قد اكد اهميه تفعيل دور الخطباء والوعاض بمساندة جهود السلطات المحلية ومعالجة المشاكل المجتمعية التي تعاني منها المديرية والمتعلقة بغياب الوعي كمشكلة عدم تقبل النازحين وظهور خلافات مع المجتمع المضيف بسبب التنافس على الخدمات وظاهرة إنتشار المخدرات في اوساط الشباب وإطلاق الاعيرة النارية في الاعراس و قضايا النظافة. من جانبه أفاد عماد السقاف مدير المشروع: تكتسب هذه الدورة أهمية باستهدافها لقيادات الوعي والإرشاد الديني الأكثر تأثيراً على وعي وسلوك المجتمع، والذين اكتسبوا مهارات في فض النزاعات المجتمعية وحقوق النازحين ومفهوم الاتصال من أجل التماسك الاجتماعي وأهمية نشر ثقافة التماسك الاجتماعي بين النازحين والمجتمع المضيف. مؤكداً أن تفعيل الدور الإيجابي لقيادة الوعظ الديني في تعزيز قيم الدين الحنيف الذي يحثنا على التكافل والمحبة والتعاون والذي سيسهم في بناء الثقة بين النازحين المتأثرين بالنزاع وبين المجتمعات المضيفة، وتحسين العلاقات الاجتماعية