أيلول يا شعلة الثوار
هذا النهار الان
لا يدري بأي حكاية يبدأ حرفه
وكيف... كيف يفسر فرحه
وبأي شيء يحتمي من حزنه
هذا النهار الان
وليس سوى الان
تتصالح الأفراح مع الأحزان
تداعب الضحكات... دمعة ثكلى
وتسأل هي الأخرى
مشاعر ممزوجة المعنى
سبب إقلاع مركبهِ.. وفيض غيمةِ.. واهطال قطرتهِ
فيجب...
محتالا... ومحتاراً
ليس في ذهني جوابٍ واضح
اليوم... نرفع أحلام رايتنا
اليوم... نعلن أهداف ثورتتا
يشرق العشق نبضًا في جوارحنا
ليشع السلام حبًا بموطننا
اليوم تتلا آية التحرير
توضع قبلة التحرير
ترفع راية التحرير
ليستدال الستار
ويوضع الترحال
لرحلة جلنا بها مع الأحرار
فوق مركبة النضال
إلى حقل أيلول كان
حيث جنينا أعذب الاثمار
فيستوقفنا جمالك يا وطني وبستانك العاطر
فسبحان من أسرى بنا بين دفات المشاعر
من رقي سبتمبر... إلى حسن أكتوبر اللافت
بك يا سبتمبر بوركنا... وخلف القبطان قائد برقنا الزبيري صلينا
أيلول يا شعلة الثوار
يا رحلة الأحرار
يا موعد الأبطال
اوقد فينا لهيب الإنتصار
ما لك أكتب يا ملهمي
وبأي لغة اصيغ عرفاني
فاليوم لا الحروف تفي ولا اللغة
تسعف الشعر تروي عطشه
فسلام على أرواح...
امتزجت بارواحنا دون سلام
وسلامٌ عليك أيلول..
يوم كنت... ويوم تكون... ويوم تبعث فينا تارة أخرى لهيب الإنتصار
د.عبدالناصر الهزمي 26.9.2024
اهداء لتلك الأرواح الزكية الطاهرة من اسقت بدماءها النقية أرضك يا وطني لكي تنبت زهور الحرية والكرامة والحب والسلام بكيانك يا بلدي وعلى رأسهم البطل الثائر الشهيد/محمد محمود الزبيري في ذكرى الثاني والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيد...
ولعل الفجر قريب