ذكرت البحرية الامريكية ان مدمرة امريكية جاءت لمساعدة سفينة صيد ايرانية بعد هجوم للقراصنة قبالة اليمن وقالت البحرية الامريكية فى بيان لها ان حرس السواحل الايراني اتصلت بالقيادة البحرية الامريكية فى البحرين للتبليغ عن الحادث وطلب المساعدة بعد الهجوم الذى وقع جنوب جزيرة سقطرى اليمنية.

وافادت مصادر قضائية ان محكمة بحرينية اصدرت يوم الخميس حكما بالسجن لمدة 19 عاما بتهمة التجسس لصالح ايران والتآمر للاطاحة بالنظام.

وقال بيان صادر عن مكتب المدعي العام لمكافحة الارهاب ان ثمانية اشخاص حكم عليهم بالسجن مدى الحياة، والسجن من 9 الى 15 عاما، والسجن لمدة تتراوح بين عامين و 10 سنوات بتهمة التجسس والتحريض على المعارضة العامة.

واضاف البيان ان 15 من المدانين تم تجريدهم من الجنسية البحرينية.

ووجدت المحكمة ان الجماعة مذنبة بتسريب معلومات الى الحرس الثوري الايراني وحزب الله اللبناني المدعوم من ايران وتلقي "الدعم المادي"

كما أدينوا بتشكيل خلية "لتحريض الجمهور على الحكومة والدعوة إلى تغيير النظام بالقوة".

وقال مكتب النائب العام ان 19 شخصا ينتمون الى حركة الوفاء الاسلامية وهي جماعة غير معروفة تقول السلطات البحرينية انها مرتبطة بالحرس الثوري وحزب الله.

وقد سجن عشرات البحرينيين وجردوا من الجنسية منذ اندلاع احتجاجات عام 2011 مطالبين بحكومة منتخبة في المملكة التي يحكمها السنيون. 

وقد شددت البحرين، وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة وموطن الأسطول الخامس الأمريكي، قبضتها على المعارضة منذ عام 2011، مما وجه انتقادات قاسية من جماعات حقوقية دولية لمعالجتها للسكان الأكثر شيعية. 

وفي نيسان / ابريل، وافق البرلمان على محاكم عسكرية لمحاكمة المدنيين المتهمين ب "الارهاب"، وهو مصطلح قانوني مبهم بشكل غامض في المملكة اتهمت ايران ايران الشيعية بتدريب "خلايا ارهابية" تهدف الى اطاحة حكومتها، وهو ادعاء نفته طهران.

وفي تطور آخر، حكمت على امرأة بحرينية بالسجن ثلاث سنوات مع ابنها وابن أخيه أمس لزرع "قنبلة مزيفة" في ما وصفته منظمة العفو الدولية بحجة الانتقام. 

وقال معهد البحرين لحقوق الانسان والديمقراطية في لندن ان هاجر منصور حسن وابنها سيد نزار الوداعي وابن شقيقه محمود مرزوق اتهموا بموجب قانون مكافحة الارهاب في الدولة الخليجية بزرع قنبلة مقلدة.

وقد خضعت القضية لتدقيق دولي بشأن صحة التهم وإجراءات المحاكمة. 

وكتبت منظمة العفو الدولية ان الحكم الذي صدر كان "انتقاما" لعمل مدير الدفاع الذي يرتكز في لندن، وهو ايضا صهر حسن.

كما حكم على مرزوق بالسجن لمدة ستة أسابيع وغرامة قدرها 100 دينار بحريني (265 دولارا أمريكيا و 225 يورو) لحيازة سكين وقد تم احتجاز هؤلاء الثلاثة منذ مارس