2020/07/27
عبـدالـرحـمـــن جــلـب.. ثقافة سلوكية تمشي على الأرض...!!!! * نيابة عن جميع أبناء عزلة البحريين وبلد شار

لم تجمعني به أي جامعة شخصية.. أو فرصة تعارف ذاتية.. أومنفعة أو أي مصلحة خاصة..!! وحتى الآن لم يحدث ذلك على الرغم من قربي من ميدانه التجاري ورؤيتي له مرارا عن بعد كمن يرى نجما في السماء ويفيد من ضوئه..!! وعلى الرغم من حضوري في عالم الصحافة والكتابة النثرية والشعرية..!! لكن شيئا من ذلك لم يحدث..!! أسمع عنه وعن خيريته وإنسانيته الراقية. وأعلم أنه أحد رجال المال والأعمال في محافظة إب .. حتى وصلني خيره ! كأحد المستفيدين من خيريته في تبني وإصلاح ورص طريق عزلة البحريين بلد شار..!! فأنا أحد أبناء عزلة البحريين.. الحلم الذي راودنا كثيرا.. وعز مطلبه! وكان أشبه بالخيال حتى أتى جلب الخير ليجعله واقعا ملموسا فيدخل السرور والفرحة لقلوب الآلاف من أبناء عزلة البحريين وبلد شار العليا.. وليتكم تدرون ما تلك الطريق الجبلية الوعرة التي أكلت أرواح الكثير من الناس نظرا لوعورتها الشديدة والتي صارت مؤخرا أشبه بطريق السيل الهادر ..! وكانت تشكل حالة من الهم والقلق اليومي لدى آهالي المنطقة..!! وكان المجلس المحلي قد غاب تماما عن تلك الطريق ولو بمسحها منذ مايزيد عن ثلاثة عشر عاما تقريبا... وعاد المجلس المحلي الآن ونحن في هذه الظروف الصعبة والحرب الهمجية على اليمن وشعبه بمسح تلك الطريق ( بالحراثة) فشكرا له .. وكان رجل الخير والعطاء الشيخ عبدالرحمن جلب كان قد تكفل برص أصعب عقبتين في الطريق وهما ( طلعت الغرار) وطلعت ( ذي عتام) بالأحجار على نفقته الشخصية بعد أن تكفل الأهالي بالأحجار .. وبالأمس قام بنفسه بزيارة لموقع العمل والذي كان قد بدأ فعليا منذ فترة وعلى حساب رجل الفضائل والخير الذي لا ينتظر شكرا من أحد ولا يسعى لمحمدة قط وإنما يرجو الثواب من ربه جل شأنه.. وبعد معاينته للطريق وزيارته ولمسه معاناة الناس من تلك الطريق تكفل مجزيا بالخير بإصلاح ورص الطريق وفروعها على نفقته الخاصة حسب ماجاء ذلك في منشور كتبه الأستاذ / (صلاح الطاهري ) ونشره في صفحته الأمس الماضي.. وهنا تتجلى خيرية الشيخ ورجل الأعمال اليمني / عبدالرحمن جلب وإنسانيته في أصدق صورها العملية التي تجعله أكبر من كل كلمات الثناء والمدح..! فإذا كان الشكر فريضة وأمرا واجبا لمن أسدى إليك معروفا فإنه يكون في حق الشيخ / عبدالرحمن جلب أعز وأوجب! فشكرا لك بلغة الأسير لمن أطلقه والعتيق لمن أعتقه وبحب وعظيم امتنان مؤكد بكرم وجميل صنيعك الذي يمكن أن يقيس به رجال المال والأعمال في تمنطق أعمال الخير الهادفة والمثمرة والرديفة للتنمية الوطنية في آن واحد. والجاري أجرها إلى يوم القامة..! شيخ عبدالرحمن.. لك في قلوب آهالي عزلة البحريين وبلد شار من الحب والأجلال والتقدير ما يزكيه ويؤكده خيرك وكرمك وإنسانيتك الراقية التي تؤكد أن الثقافة مالم تكن سلوكا مشاهدا على الأرض تكن مجرد إدعاء كذوب وجهل مركب وإن بلغ أحدهم في العلم أطوريه..! دروس كثيرة تعلمنا أياها يامن حفرت اسمك ورسمك بقوة في قلوب وعقول أجيال المنطقتين وستبقى دعوتهم لك بالخير قائمة وعلى المدى! جزاك الله خيرا وعافاك وحفظك أنت وما تناسل وانحدر من صلبك ومن تحب إلى يوم الدين وأخلف عليك بالخير وزاد في رزقك ورفع لك ذكرك في العالمين..! وشكرا لكل من ساهم وشارك ودل على فعل الخير هذا ولكل العاملين أيضا. ووفق الله الجميع لفعل الخير ونفع الناس فخيرهم وأحبهم إلى الله أنفعهم للناس كجلب..!! على موعد مع ترانيم شاعر خلف جدران الذاكرة...!! سيخلد الحدث بغنوة ونشيد ستردده الأجيال بفرحة. جلب صانعها..! عملتَ شكرا لله بماتقدر ( اعلموا آل داوود شكرا وقليل من عبادي الشكور) . ونرد شكرا لله ثم لك فخم الحضور في الذاكرة بما نقدر ..!! فمن لا يشكر للناس لا يشكر لله..! ذَهَبُ الخير جلب جلب السعدَ وَهبْ... .................. ................. ومحبتي تغشاك وتبلغ مداك.. ـــــــــــ

تم طباعة هذه الخبر من موقع السلام نيوز www.yen-news.com - رابط الخبر: http://alsalam-news.com/news9810.html