عضو مجلس الشورى السعودي السابق، رئيس مركز الشرق للدراسات، اللواء أنور ماجد عشقي، أن جزيرتي تيران وصنافير دوليا وتاريخيا، سعودية، والحكومة المصرية اعترفت بذلك.
وقال عشقي في حديث لموقع "RT" الثلاثاء 17 يناير/كانون الثاني، إن مسألة ملكية الجزيرتين هي مسألة محسومة دوليا وتاريخيا منذ القرن السادس عشر، في حقبة العثمانيين والمماليك.
كما أكد أن ملكية السعودية لجزيرتي صنافير وتيران مرسمة في حدود المملكة منذ الاعتراف بها دولة، وأن كل ذلك موثق. وأشار عشقي إلى أن المسألة غير مرتبطة ارتباطا مباشرا بالجزيرتين، ولكن هذا جاء في إطار ترسيم الحدود.
وأوضح أن قرار المحكمة الإدارية المصرية العليا الذي قضى ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، وبتأييد مصرية الجزيرتين، هو شأن مصري داخلي، والمملكة لا تريد التدخل في ذلك، مضيفا أن المحاكم الداخلية ليس من شأنها البت في قضايا دولية.
وأشار عشقي إلى أن المحكمة العليا المصرية ليست المحطة الأخيرة، وأن السعودية لن تتدخل في شؤون مصر الداخلية بما أن ذلك شأن داخلي، دون أن يفصح عن الخطوات أو الإجراءات التي يمكن للمملكة أن تتخذها، لأن ذلك يعود لأصحاب القرار على حد تعبيره.
