المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية التابعة لحكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء، نحن ندخل في الساعات الأولى لإنهيار القدرات التشغيلية للخدمات في العاصمة وبقية المحافظات اليمنية، نتيجة استمرار إحتجاز سفن الوقود.
وأكد المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية عمار الأضرعي في تصريح لقناة “المسيرة” اليوم الأحد، أن هناك 6 سفن وقود تجاوز احتجازها من قبل العدوان نصف عام، وأن خسائر سفن الوقود المحتجزة حاليا من قبل العدوان تجاوزت الـ 150 مليون دولار.
وكشف الأضرعي أن 2 مليار دولار هي خسائر الشركة الإجمالية في دراسة أولية إزاء الإجراءات التعسفية بحق سفن الوقود منذ بدء العدوان.
ولفت المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية إلى أن عدم قيام الأمم المتحدة بواجبها إزاء احتجاز السفن قبالة جيزان فسنواجه كارثة لها تداعيات خطيرة لافتًا إلى أنه تم تنفيذ أكثر من 550 وقفة احتجاجية ولكن العالم لم يعرنا أي اهتمام.
وأشار إلى أن ما كان يصل من الوقود عبر البر لا يغطي 10% وحاليا تم منع وصوله وأن70 يوما قد مضت دون السماح لدخول سفينة واحدة معنية بتغطية الخدمات العامة، وما سمح بدخوله كميات تابعة لشركات خاصة وكميتها لا تتجاوز 10 ألف طن.
وأكد أن أزمة الوقود طالت حتى المناطق الواقعة تحت سيطرة الاحتلال إزاء استمرار عمليات النهب للنفط الخام، حيث أن ما تم الإفراج عنه خلال أربعة أشهر ونصف ليس سوى خمس سفن وقود لا تغطي أكثر من 12% من الاحتياجات الضرورية والملحة.