صلح قبلي في عزلة العداني بمديرية ذي السفال قضية قتل دامت تسع سنوات بين آل رحيمان وآل مقبل .
وخلال الصلح القبلي الذي تقدمه مشرف المديرية إسحاق وجيه الدين وعدد من قيادات أنصار الله والشخصيات الإجتماعية ، أعلنت أسرة المجني عليه عبدالملك سرحان حمود رحيمان التنازل والعفو لوجه الله عن الجاني هيثم مهيوب مقبل والذي كان قد صدر بحقه حكم بالإعدام .
وعبر مشرف المديرية والشخصيات الإجتماعية عن بالغ التقدير والإجلال لما تكرمت به أسرة رحيمان من العفو والصفح عن الجاني في مشهد يعبر عن مدى أصالة وسيم هذه الأسرة الكريمة .
ولفتوا إلى أن حل هذه القضية ضمن مسار وتوجهات القيادة الثورية والقيادة السياسية على حلحلة قضايا المجتمع وكل ما من شأنه التأثير سلبا على الجبهة الداخلية المناهضة للعدوان . مشيدين بجنوح هذه الأسرة وقبولها بهذا الصلح الذي يجعل منها أنموذجا ينبغي أن تقتدي بها بقية القبائل والأسر .
وبدورها أكدت أسرة رحيمان أن العفو الذي جاء تلبية لدعوة السيد عبدالملك بدر الدين بالعمل على إشاعة قيم التصالح والتسامح بين أبناء وقبائل المجتمع اليمني والتفرغ لمواجهة العدو الحقيقي لهذا الشعب المتمثل بتحالف الشر آل سعود وبني نهيان .