المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية التابعة لحكومة صنعاء، عمار الأضرعي، أن آخر محطتين تعملان في الجمهورية اليمنية لتموين المواطنين بالبنزين مخزونهما مشارف على النفاد خلال الساعات القليلة القادمة لتصبح كل المحطات متوقفة 100%. وحمل مدير شركة النفط اليمنية الأمم المتحدة وتحالف العدوان المسؤولية الكاملة لما آلت إليه الأوضاع بسبب قرصنه وإحتجاز سفن الوقود وتكبيد المواطن اليمني غرامات كبيرة. وقال الأضرعي “حينما تأتي الأمم المتحدة بمساعدة عبر برنامج الأغذيه العالمي بكمية 4700 طن ديزل فرغتها من السفينة مليحة وقيمة تلك الكمية مايقارب 1,480,000$ كمساعدة ويقومون بتكبيد أبناء الشعب اليمني4,400,000$ غرامات تاخير السفينة داماس فقط بسبب إحتجازها ماذا نسمي ذلك؟”. وأكد أن الأمم المتحدة وتحالف العدوان يستمرون في أعمال القرصنة البحرية على سفن الوقود وإحتجازها رغم حصولها على تصاريح للدخول إلى ميناء الحديدة للتفريغ، ويتعمدون أيضاً في تضييق الخناق على 26 مليون مواطن يمني وتعريض حياتهم للخطر.