نظم مستشفى سيبلاس صباح اليوم بصنعاء احتفالية خاصة بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم .
وخلال الفعالية استعرضت الكلمات المشاركة فيها العديد من المفاهيم الهامة التي يجب أن تستفيدوا الأجيال فبمولده تولد الأمة وبمولده تفعل الفكرة وبمولده تتدفق الرحمة.
وتحدث في الحفل مدير عام المستشفى د نبيل ضبعان مرحبا بالحاضرين من أطباء وطبيبات وضيوف مديرية الوحدة .. منوها إلى الخصال التي حازها الرسول صلى الله عليه وسلم دون غيره من الأنبياء والرسل مذكرا بأنه نبي الرحمة واتباعه يجب أن يكون مظهرا ومخبرا قشرة ولب .. بتمثل قيم الإسلام قيم الحبيب المصطفى إذ أن (المحب لكن يحب مطيع ).
وأكد مدير المستفى بضرورة وأهمية المشاركة في الاحتفالية الكبرى التي من المقرر ان تقام يوم الخميس المقبل بمناسبة المولد النبوي الشريف .. مشدداً على ضرورة مشاركة الجميع فيها لأنها تعتبر ردا عمليا لمن تمادوا بالإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم وهي دولة فرنسا.
من جانبه تطرق مدير الإعلام والتسويق صادق الروحاني في سياق حديثه عن فرنسا وجرمها بالاساءة للنبي .. مؤكداً على ضرورة مقاطعة المنتجات الفرنسية كرد عملي بوجع العدو المعتدي ويفتك في الالاه ا المعبود في الغرب (راس المال) مستشهدا بقول المفكر المسلم روجيه جارودي رحمه الله الذي ظلمته فرنسا قبل وفاته لانتقاده دولة إسرائيل فحكم بالسجن لعام كامل مع الغرامات المالية .
وجعا الروحاني السيدات لتنظيف منازلهن من المنتجات الفرنسية ومعظمها مستحضرات تجميل وعطور واكسسوارات قائلا اقبضن منتجات فرنسا بيد وامسكن بأبنائكن باليد الأخرى مرددات إلا رسول الله يا فرنسا
وأوضح أن فرنسا التي صنعت هذه المنتجات اساءت إلى النبي وليس لنا في الحياة اغلى من النبي. ومن يسيء اليه نرمبه في النفايات ليتعلم النشأ دروسا عملية في مقاومة من يعتدي على النبي .
من جهته محمد العستوت ممثل مديرية الوحدة فقد تحدث للحضور العاطفة جياشة نحو صاحب الشرف الذي اجتمع الناس من أجله النبي محمد صلى الله عليه وسلم مذكرا بصفاته وشمائله صلى الله عليه وسلم ... مشددا على ضرورة حضور الناس في مسيرة الخميس يوم مولده صلى الله عليه وسلم للقيام بواجب النصرة للنبي في وجه المسيئين.
أما الشاعر الحارث بن الفضل الشميري فالقى قصيدتين شعريتين الهبت العواطف واشعلت الوجدان بذكر رسول الانسانية وصفاته والذب عنه في هذه الظروف التي تصدرت فرنسا الخطاب الشعبوي المناهص للمسلمين في فرنسا والمسيء إلى نبي الإنسانية صلى الله عليه وسلم .
تخلل الفعالية التي حضرها عدد من الصيوف من الجانب الحكومي والخاص فقرات من الموروث الشعبي زوامل وبرع ومشاركات اخرى.
