د مصدرٌ مسؤولٌ في البنك المركزي بصنعاء، أن ما تتعرَّضُ له العُملة الوطنية في المحافظات الجنوبية، هو نتيجة طبيعية للسياسات الخاطئة والمتعمدة التي انتهجتها حكومة عدن بإيعاز مباشر من دول الجوار من خلال طباعة كميات مهولة من العُملة غير القانونية.
وقال المصدر في تصريح خاص لصحيفة “المسيرة”: إن استهدافَ العُملة الوطنية كان جزءًا من أجندات الحرب الاقتصادية على بلدنا، والتي بدأت منذ وقت مبكر، وأثرُ هذه الحرب كان سلبيا على كُـلّ أبناء الشعب اليمني.
واعتبر المصدر أن الحل لوقف هذا التدهور هو ذاته الذي دعا إليه قائد الثورة والقيادة السياسية، والمتمثل في الدعوة إلى تحييد الاقتصاد وعدم استخدامه كورقة في الحرب.
وأكد المصدرُ، أن استمرار استخدام الاقتصاد كورقة حرب سيؤدي إلى المزيد من التدهور والانهيار للعُملة، وسيعاني أبناءُ شعبنا في المحافظات التابعة لحكومة عدن أكثر من المعاناة الحالية.
كما أكد المصدرُ، أن استمرار الأمر كما هو عليه في الوقت الحالي في ظل السياسات الخاطئة من قبل حكومة عدن، سيؤدي خلال الأيام القليلة القادمة الى ارتفاع الدولار في المناطق الجنوبية الى أكثر من 900 ريال، وهذا سيؤدي لمزيدٍ من ارتفاع الأسعار والمعاناة الإنسانية لأبناء الشعب اليمني في المناطق التابعة لحكومة عدن.