الصحفي الجنوبي صلاح السقلدي معلقاً على تدهور العملة اليمينة وتصاعد الأسعار – أن قليلاً من الأموال التي تضخها الجهات الداخلية والخارجية لشراء السلاح وتمول القتال في أبين وسائر المناطق كفيلة بوقف تدهور العملة وكبح سرعة الاسعار إن ذهبت الى مكانها الصحيح. وأردف السقلدي في تغريدات له على تويتر أن : "نقول أن قليلا من الخجل يا هؤلاء، مع قليلا من هذه الأموال التي تقتل أولادنا كل يوم سيكون لها جدوى ونفعا لو أنها ذهبت الى مكانها الصحيح، وستكون كافية الى حدٍ كبير في وقف زحف المجاعة التي تطرق أبواب البسطاء".
نص التغريدات
ليلاً من الأموال الملعونة التي تتدفق بغزارة من خلف الحدود ومن البنوك المحلية لشراء السلاح في معارك أبين - وفي سائر المناطق- ولكسب لمواقف وشراء الذمم والمواقف الرخيصة وبيع الأوطان، وتضخ على شكل مرتبات وحوافز شهرية ويومية طائلة على كائنات الفنادق والطفليات المتكاثرة في السفارات، وتنفق على جيوش الهيئات والقنصليات الوهمية، وعلى مسوخ التطبيل والبلطجة بالداخل –كفيلة - وكافية لوقف تدهور العُــملة وكبح سرعة الأسعار التي تجلد ظهور الناس دون رحمة.!
نقول أن قليلا من الخجل يا هؤلاء، مع قليلا من هذه الأموال التي تقتل أولادنا كل يوم سيكون لها جدوى ونفعا لو أنها ذهبت الى مكانها الصحيح، وستكون كافية الى حدٍ كبير في وقف زحف المجاعة التي تطرق أبواب البسطاء، فضلاً عن أن من شان ذلك حقن جزء من الدماء ويقلل من ضح سلاح الموت الذي يذهب بكل سخاء لقتل جنودا شبابا تزهق أروحهم في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل سوى تلبية رغبات مصاصي الدماء من قيادات حزبية وسياسية ونفعية لئيمة تتحين ساعة سقوطنا جميعا تحت بيادات قادتهم، وسنابك خيول سادتهم لإخضاع الوطن مرة أخرى تحت سطوتها.).
اقرأ المزيد من عدن الغد | الصحفي صلاح السقلدي معلقا على تدهور العُملة وارتفاع الأسعار: اخجلوا قليلاً يا هؤلاء http://adengad.net/news/509221/#ixzz6fZzaXDub
