اعاد طفل يمني يعمل سائقا لباص في مدينى تعز محفظة امرأة بداخلها مبلغ الف ريال سعودي وقرابة 50 الف يمني لتنهال عليه منشورات تشيد بحسن خلقه الامر الذي دفع رواد الاعمال لداعمه بمبالغ كبير بسبب امانته.
وقال مصدر مطلع لبوابتي إن الطفل حسام القدسي عثر على محفظة لامرأة سقطت منها بداخل الباص الذي يعمل سائقا له وحين عثر على المبلغ ذهب به لوالدته وظل يبحث عن صاحبتها حتى رأى منشورا على الفيسبوك للمصور حسام القليعة يتحدث عن فقدان قريبته لحقيبة تحمل ذات المواصفات وبعدها تواصل مع القليعة واعاد الحقيبة لتنهال عليه هدايا رجال الاعمال تكريما له وتجاوزت المبالغ التي حصل عليها اكثر من مليون ريال يمني الى جانب منح اكاديمية في معاهد ومنح صحية للعلاج مجانا في عدة عيادات.
بوابتي يعيد نشر نص منشور المصور القليعة والذي رصد فيه المكافآت التي وصلته من اجل الطفل القدسي.
هذا المنشور الغرض منه اولاً تشجيع لكل أفراد المجتمع، ثانياً من باب الشفافية، وثالثاً من باب الإشادة بأهمية مواقع التواصل الاجتماعي.
إجمالي ما حصل عليه الولد
حسام القدسي
من رجال الخير 1149500 ريال يمني
"مليون ومائة وتسعة واربعون الف ريال"
إضافة إلى مكافات اخرى سأسردها في نهاية المنشور.
كل هذه الحوالات وصلت رأساً ليد حسام وكنت فيها وسيط فقط بين من قدمها وحسام ماعدا حوالة واحدة كانت بإسمي وهي الحوالة التي سلمته اياها عندما نشرت السيلفي معه ليتفاعل معه الجميع وفعلاً وصل اليه قرابة 800 الف من بعدها.
تفاصيل المكافآت :
- مصطفى الصيرفي: 500 الف
- عدنان الكامل : 200 الف
- 100 الف: منظمة IHCRO
- د. عبد المغني المسني: 50 الف
- شركة العواضي للصرافة: 50 الف
- فاعل خير: 50 الف
- شركة سمدان للمياه: 50 الف
- محمد الحميدي: 30 الف
- عمار طربوش: 20 الف
- القدسي للرخام: 20 الف
- فاعل خير: 15 الف
- 300 ريال سعودي من فاعل خير عبر خالد البنا سيلسمها غداً لحسام
بقية المكافات:
- تلفون من مجموعة الشعلان للهواتف
- ثلاث دورات انجليزي المركز البريطاني للغات
- كرت مفتوح مجاني له ولأمه بكل ما يخص الاسنان مهما كانت التكلفة، في مركز السعيد الطبي الواقع على خط الضباب قبل السجن المركزي
- قسيمة علاج مفتوح لحسام وعائلته من الدكتور عبد المغني المسني اخصائي اذن وانف وحنجره
- قسيمة علاج بعشرين الف لحسام أو أي أحد من اقاربه من مركز الفتح الطبي في الشمسرة.
احتفظ حسام بمحفظة بداخلها الف سعودي و 45 الف يمني اي ما يقارب 260 الف يمني، وأعادها لأهلها وكان هذا جزاؤه من الله في الدنيا.
جزى الله خيراً كل من ساهم وتفاعل ونشر.
إضافة تعليق