اختتمت ،اليوم، دورة تدريبية في مجال الرقابة على المناقصات، نظمتها الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد بالتنسيق مع الهيئة العليا للرقابة على المناقصات والمزايدات.
هدفت الدورة، على مدى أربعة أيام، إلى اكساب ٢٩ متدرباً من موظفي هيئة مكافحة الفساد والدائرة المختصة في مكتب رئاسة الجمهورية مهارات ومعارف في مجالات وأساليب الرقابة على المناقصات.
وفي الاختتام أكد رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد القاضي ،مجاهد احمد عبدالله، أهمية تأهيل موظفي التحري والتحقيق والمراجعة المالية والتفتيش الفني في الهيئة في مجال الرقابة على المشتريات والمناقصات الحكومية بالإضافة إلى المجالات الأخرى.
وأشار إلى أن هذا التدريب يأتي تنفيذا لأهداف ومشاريع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد ٢٠٢٢ - ٢٠٢٦م وخطة الهيئة وقطاع الرقابة ومكافحة الفساد للعام ١٤٤٤هـجرية بغية تمكين تحريات ومحققي الهيئة للقيام بمسؤولياتهم بفاعلية ومهنية عالية لكشف الاختلالات والتجاوزات الممكن أن تصاحب إجراءات المشتريات والمناقصات الحكومية.
وشدد القاضي مجاهد على ضرورة الشراكة بين هيئة مكافحة الفساد والهيئة العليا للرقابة على المناقصات في إطار جهود مكافحة الفساد في مجال المناقصات الحكومية.
من جانبه أكد عضو الهيئة العليا للرقابة على المناقصات والمزايدات ،معروف الجنيد، أهمية التدريب والتأهيل في مجال المناقصات للحد من أي اختلالات، مشيداً بالشراكة بين الهيئتين.
بدوره أوضح مدير عام التدريب والتأهيل في هيئة مكافحة الفساد، نصر ابو اصبع، أن المشاركين في الدورة تلقوا معارف ومهارات عن آلية الرقابة على المناقصات والمشتريات الحكومية.
وقال أبو أصبع إن الدورة جاءت في إطار برنامج التدريب الذي تحرص قيادة هيئة مكافحة الفساد على إعداده وتنفيذه لتدريب وتأهيل موظفي الهيئة والمؤسسات الرسمية بما يعزز جهود مكافحة الفساد.
حضر اختتام الدورة أعضاء الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، المهندس حارث العمري، والدكتورة مريم الجوفي، والدكتور حبيب الرميمة، وأمين عام الهيئة، احمد أحمد عاطف.
