مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة اليوم، طلب جامعة السعيدة بشأن تقديم الدعم الفني والاستشاري لضمان جودة تنفيذ برنامجي " الصيدلة والمختبرات الطبية " وتأهيلهما للاعتماد الخاص "البرامجي".
وخلال التسليم، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بحكومة تصريف الأعمال حسين حازب، وقع رئيس مجلس الاعتماد الدكتور أحمد الهبوب، ورئيس جامعة السعيدة الدكتور أحمد الجنيد، اتفاقية طلب تقديم الدعم الفني والاستشاري لضمان تنفيذ جودة البرنامجين.
وتتضمن الاتفاقية البدء بعملية التقويم الذاتي للبرنامجين وفقاً لوثيقة ودليل معايير الاعتماد الخاص البرامجي والنماذج ذات العلاقة، وإلزام الجامعة بمنهجية تنفيذ دراسة التقويم الذاتي خلال الفترة الزمنية المحددة، فيما يقوم المجلس بتقديم الدعم الفني والاستشاري بخصوص ضمان جودة البرنامجين وتأهيلهما للاعتماد الخاص البرامجي.
وبارك حازب الخطوات التي قطعتها الجامعة في تنفيذ التزاماتها في التطوير والتحديث ووضع الخطط الاستراتيجية والتقدم بطلب تقديم الدعم الفني والاستشاري لبرنامجي الصيدلة والمختبرات الطبية.
ووجه بإلزام الجامعات الحكومية والأهلية بسرعة التقدم إلى مجلس الاعتماد لمساعدتها على تنفيذ جودة البرامج الأكاديمية وتأهيلها للاعتماد الخاص البرامجي تمهيداً للتقدم للاعتماد الدولي.
وشدد على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق الجامعات التي تقدمت إلى مجلس الاعتماد بطلب تقديم الدعم الفني والاستشاري لبعض برامجها ولم تف بتعهداتها واستكمال متطلبات الاعتماد الخاص لتلك البرامج.
فيما أكد رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي وأمين عام المجلس الدكتور محمد ضيف الله، أهمية التزام الجامعات بتنفيذ تعهداتها واستكمال متطلبات الحصول على الاعتماد الخاص البرامجي.
وأشارا إلى مهام المجلس في تأهيل وتجويد البرامج الأكاديمية بالجامعات لتمكينها من الحصول على الاعتماد الوطني البرامجي تحقيقاً لأهداف ورؤية واستراتيجية المجلس.
فيما أكد رئيس مجلس أمناء جامعة السعيدة الدكتور نبيل المغربي، الحرص على الاستفادة من خبرات المجلس في تنفيذ بنود الاتفاقية واستكمال تعهدات الجامعة خلال الفترة الزمنية المحددة وكل ما يتعلق بالكادر وتأهيل البرامج حسب الأدلة والخطوات والإجراءات المتبعة.
حضر التوقيع المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد عبد الرزاق، وأعضاء مجلس الاعتماد الأكاديمي ورئيس المكتب الفني بالوزارة أحمد الأحصب وعمداء الكليات بجامعة السعيدة .
