وتدهورت أخيرًا صحة روهيتاش كومار البالغ 25 عامًا، والذي كان يعاني صعوبات في النطق والسمع، ما استدعى نقله إلى مستشفى جونجونو في راجاستان (شمال).
وذكرت وسائل إعلام هندية أن كومار أصيب بنوبة صرع، وأن الطبيب أعلن وفاته فور وصوله إلى المستشفى.
لكن كبير أطباء المستشفى د. سينغ قال إن الطبيب “أعد تقريره من دون إجراء تشريح للجثة، ثم أُرسلت الجثة لحرقها”.
وأضاف كبير الأطباء أنه “قبل فترة وجيزة” من الحرق، “بدأ الجسم (…) يتحرك”، إذ كان الشاب “على قيد الحياة ويتنفس”.
ونُقل الشاب إلى المستشفى للمرة الثانية، إلا أنّ وفاته أُعلنت الجمعة.
وقد ذكرت وسائل إعلام هندية أخرى أنه تم إيقاف ثلاثة أطباء عن العمل، وفتحت الشرطة تحقيقًا.
وقال رامافاتار مينا، جامع الجثث في جونجونو، للصحيفة: “تم إعداد تقرير كاذب عن تشريح الجثة، وتم إجراؤه على الورق فقط؛ دون إجراء تشريح الجثة”.
ويتم في الهند إحراق جثامين نحو 80% من المتوفين، وفقًا للتقاليد الهندوسية، وغالبًا ما يجري ذلك على ضفة أحد الأنهار، حيث توضع الأزهار على الجثمان الذي يغطى بالسمن قبل أن تكسر جمجمته بهدف تحرير روحه.
أما الزرادشتيون (وهم طائفة صغيرة في الهند) فلديهم مراسم مختلفة عند الوفاة، فهم يسجون جثمان فقيدهم على “أبراج الصمت” أو “دخما” حتى تأتي الطيور الجارحة وتنهشها.
وبعدها، توضع عظام الميت في فجوة البرج من دون أن تدفن.
إضافة تعليق