حادثة إحراق الطفلة لمار تعتبر من الجرائم الشنيعة .

 

 

الطفلة لمار البالغة من العمر ١٣ عامآ كانت ضحية لجريمة بشعة ارتكبها خالها محمد قاسم الدبعي، الذي اعترف بإشعال النار في غرفة الطفلة باستخدام ولاعة، مما أدى إلى وفاتها.

 

تفاصيل الحادثة:

 

محمد قاسم الدبعي (47 عامًا)، خال الطفلة لمار، أقدم على إحراق الطفلة نكاية بأقاربها من جهة والدها، حيث كانت الطفلة تعيش مع والدتها ولم يتمكن والدها من أخذها للعيش معه.

 

في يوم الحادثة، دخل محمد قاسم غرفة الطفلة لمار وأشعل النار باستخدام ولاعة، ثم خرج مباشرة إلى شارع تعز لتركيب جهاز إنذار لأحد الزبائن، تاركًا الطفلة في الداخل.

 

الجيران في المنطقة شهدوا الحريق، حيث كان عبدالله الطريقي، صاحب المنزل المجاور، قد لاحظ الحريق ورأى السلسلة المثبتة على طاقة غرفة الطفلة تتحرك، ثم سمع صراخ الطفلة لمار من داخل الحريق. 

 

التحقيقات:

الشرطة ألقت القبض على محمد قاسم الدبعي بعد اعترافه بجريمته، وتم فتح تحقيقات موسعة في الحادثة.

 

الحادث أثار موجة من الغضب والاستنكار في المجتمع، خاصة بسبب القسوة التي أظهرها الجاني تجاه الطفلة البريئة.

 

هذه الحادثة تعد واحدة من أبشع الجرائم في الفترة الأخيرة، وقد أثارت صدمة كبيرة في المجتمع اليمني.

*الصورة الموضحة للمجني عليها وهي طفله

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص