إيمانا منها بتعزيز مبادئ التدوال السلمي لأعضاء مجلس الجالية وترسيخا لمبدأ الشراكة وإشراك جميع الفاعلين في الجالية اليمنية بماليزيا لخدمة أبناء الجالية، تجري الإستعدادات على قدم وساق في السفارة اليمنية بماليزيا لإجراء انتخابات الجالية اليمنية بحضور السفير عادل محمد باحميد وممثليين عن الجالية اليمنية بماليزيا وبالتنسيق مع وزارة المغتربين.
ويُعد انتخاب قيادة جديدة للجالية اليمنية في ماليزيا خلال هذه الفترة الحرجة التي تمر بها اليمن بظروف بالغة التعقيد من التحديات ذات الأولوية القصوى لمعالجة أوضاع الكثير من اليمنين الذين يتوافدون إلى ماليزيا بشكل لافت، ذلك أن مهام قيادة الجالية في الدرجة الأولى تتمحور حول تقديم التسهيلات والخدمات لليمنيين المقيمين على الأراضي الماليزية من خلال التواصل بكافة الجهات المسئولة فضلاً عن رجال المال والأعمال والشخصيات الوطنية وحثهم على القيام بدورهم الوطني والإنساني والتعاون بذلك لخدمة الجالية اليمنية بماليزيا.
يشار إلى أن مجلس قيادة الجالية اليمنية كانت آخر دورة إنتخابية أجريت له في العام 2012 وأصبح معظم أعضاءها خارج ماليزيا ومن وقتها أصبحت الجالية اليمنية في ماليزيا ذات الكثافه البشرية الكبيرة كثالث دولة تعيش فيها الجالية اليمنية بالخارج بلا أي عمل نقابي أو كيان يهتم بمصالح الجالية خاصة مع ظروف الحرب التي تدور رحاها منذ ثلاث سنوات وظهور مشاكل كبيرة وعديدة لأبناء الجالية اليمنية في ماليزيا، ويأمل المواطنون اليمنيون المقيمون في ماليزيا أن تكون انتخابات الجالية المزمع اجراءها بادرة خير لتسهم في حل مشاكلهم ومتابعه قضاياهم.
تجدر الإشارة إلى أن الكثير من المواطنيبن اليمنيين النازحين الذين أمضوا سنوات هنا في ماليزيا طالبوا بتعديل لائحة الجالية والسماح لهم بأن يكونوا ضمن قوام الجالية كون أعدادهم اليوم أصبح بالآلاف ولايعتبر تواجدهم على أنهم سياح كما كان الحال عليه قبل العام 2015م.