أعلنت القيادة العامة للجيش السوري التابع لنظام بشار الأسد أنه تمكّن من صدّ معظم الصواريخ التي أطلقها العدوان الثلاثي الأميركي البريطاني الفرنسي، مشيراً إلى أنه تمّ حرف بعض الصواريخ عن مسارها وبعضها أدّى إلى جرح 3 مدنيين.
وقالت القيادة العامة للجيش السوري في بيان لها اليوم السبت إن “العدوان لن يثني القوات المسلحة والرديفة عن سحق ما تبقى من الجماعات الإرهابية”، مؤكّدة تصدّي منظومات الدفاع الجوي السوري بكفاءة عالية لصواريخ العدوان وإسقاط معظمها.
بيان الجيش أشار إلى أن العدوان الثلاثي أطلق حوالى 110صواريخ وتمكن الجيش من صدّ معظمها.
دمشق: العدوان نتيجة الهزيمة وفشل المشروع التآمري على سوريا
في السياق، قال مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية إن ما وصه بالعدوان الثلاثي يشكل انتهاكاً سافراً للقانون الدولي، وأنه يظهر مجدداً استهتار دول العدوان بالشرعية الدولية.
ورأى المصدر الرسمي أن توقيت ما اسماه بالعدوان يتزامن مع وصول بعثة التحقيق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى سوريا، مشيراً إلى أنه يهدف إلى إعاقة عملها واستباق نتائجها والضغط عليها في محاولة لعدم فضح أكاذيب دوله وفبركاتها.
وأكد المصدر نفسه أن ما دعاها بالهزيمة والفشل والعار “بانتظار دول العدوان، معتبراً أنه جاء نتيجة الشعور بالإحباط لفشل المشروع التآمري على سوريا، وردّاً على اندحار أدواتهم.”
مصدر الخارجية السورية لفت إلى أن “دمشق تطالب المجتمع الدولي بإدانة حازمة لهذا العدوان الذي لن يؤدي إلا إلى تأجيج التوترات في العالم، مؤكداً أن العدوان الغاشم لن يؤثر في معنويات الشعب السوري وقواته الباسلة.”
وجاء موقف الخارجية السورية بعد الهجوم الثلاثي الأميركي البريطاني الفرنسي على سوريا.
حيث أكد التلفزيون السوري إسقاط الدفاعات الجوية السورية 13صاروخاً بمنطقة الكسوة في ريف دمشق. في حين قالت مصادر اعلامية إن الطائرات المعتدية على سوريا انطلقت من “قاعدة العديد” القطرية،
فيما أطلق 30 صاروخ توماهوك وكروز من البحر، مشيرة إلى أن عدد الصواريخ المجنحة التي استهدفت كل سوريا هو حوالى 30 أو 35 صاروخاً.