إبراهيم شعبين يرد على الحملة الإعلامية التي إستهدفته

أدان الاعلامي اليمني إبراهيم أحمد شعبين ،ما أسماها بالحملة الإعلامية الشرسة  التي استهدفته عبر النشرات الاخبارية التي تبث على قناة الساحات .

وأصدر شعبين بيان ، جاء في فحواه « تابعنا نحن إبراهيم أحمد شعبين الحملة الإعلامية الشرسة التي استهدفتني شخصياً عبر قناة الساحات الفضائية وفي نشرتها الإخبارية، هذه القناة التي يعول عليها كقناة مهنية حصيفة التحري والتثبت قبل أن تقدم على بث تقرير تلفزيوني تكيل فيه الاتهامات العارية عن الصحة شكلاً ومضموناً، واستخدامها وثائق مزعومة لاتحتاج إلى الإنسان الحصيف لمعرفة أنها مزورة ومعدلة إلكترونياً

وأضاف «إنني إذ أعبر عن الاستنكار والغضب الشديد حيال ذلك، وعملاً بحقي القانوني في الرد على كل تلك الاتهامات عبر ذات القناة فإنني أؤكد على ما يلي:

١- أن الافتراء حول فراري من أو الى اي مكان داخلياً أو خارجياً لا أساس له من الصحة، بل إني موجود في الأراضي اليمنية ويعرف الجميع مقر إقامتي بمحافظة الحديدة.

٢- إن الادعاء الوارد في مضمون التقرير حول حقوق النازحين يبعث على السخرية من التناقض العجيب بين أن يكون الفرد نازحاً محتاجاً، وفي ذات الوقت يكون مالكاً للأموال الطائلة التي تم الاستيلاء عليها كما زعم مصدر التقرير.

٣- إن الذين وردت أسماؤهم في وثائق التقرير التلفزيوني من النازحين المتضررين على حد زعمهم الأسماء التالية:

أولاً: (المدعو قاسم بريه الرئيس السابق لجامعة الحديدة وابنه أمير) الفاران من وجه العدالة حتى الساعة في القضايا المتعددة المرفوعة ضدهما أمام القضاء بتهمة البلاغات الكيدية والادعاءات الكاذبة والمثبتة عليهم والذي تم سجنه ( ابنه أمير ) لدى ادارة أمن الحديدة بسبب تلك البلاغات والإساءات قبل أن يطلق سراحه بضمانة ليفر بعدها إلى خارج الوطن، تلك الأفعال التي سعيا الإثنان من خلالها إلى تشويه سمعتنا ومكانتنا الاجتماعية سواء عبر تلك البلاغات الكيدية أو عبر القنوات ووسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بعد فشلهم في محاولة اختطافي نحو جهة مجهولة لأكثر من مرة لولا تدخل رجال الأمن في الحيلولة دون وقوع ذلك و الذي تثبته الإفادة المرفقة المؤكدة لذلك، حيث أن كل تلك الأفعال المجرمة من المدعو بريه وابنه كانت هروباً إلى الأمام للتمويه والتظليل، بعد مطالبتي للمدعو قاسم بريه عن طريق القضاء بتسديد مبالغ نقدية كبيرة قام بالاستيلاء عليها بدون وجه حق، إضافة إلى اقتحامه لشقتي في القاهرة ونهب عدد كبير من الوثائق الهامة والهدايا والمقتنيات الثمينة، إضافة إلى عدد من التهم المثبتة ضده بحق الوطن وأبنائه عموما.
ثانياً: ورود اسم محمد الطناني في سياق التقرير وهو (مواطن مصري) ما يثبت الوصول إلى قمة التخبط واللاوعي، إذ كيف يقدم مواطن مصري شكوى تخص النازحين اليمنيين على حد زعم المصدر.
ثالثاً: ذكر اسم حميد شعبين عضو مجلس النواب على أنه نازح وهو مقيم بالقاهرة حالياً وإقحام اسم الأستاذ إبراهيم الجهمي ملحق شئون المغتربين بسفارة بلادنا في القاهرة في وثيقة تتحدث عن النازحين اليمنيين.

٤- أؤكد أنني انا المواطن ابراهيم أحمد شعبين مستعد للمثول أمام قضاء محافظة الحديدة في أي لحظة حال ثبوت أي ادعاء ورد في التقرير التلفزيوني أو غيره، وأنني لست فوق القانون كأي مواطن له كامل الحقوق وعليه كامل الواجبات.

٥- إن هذا الرد المكفول لنا بثه لدى القناة بالقانون النافذ لا يعني بأي حال من الأحوال إغلاق ملف الإضرار وتشويه السمعة بشخصيتي الاعتبارية ؛ بل أحتفظ بالحق القانوني في مقاضاة أي جهة تقف وراء هذه الحملة الشعواء وملاحقتها قضائياً داخلياً وخارجياً، حتى يحق الله الحق ويبطل الباطل وأهله طال الزمان أم قصر».