تقرير نشرته "وكالة رويترز للأنباء"، عن مفاجأة داخل الأسرة الحاكمة في السعودية (آل سعود)، تخص الأمير أحمد بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقالت الوكالة في تقريرٍ لها: "ينظر بعض أمراء (آل سعود) إلى الأمير أحمد بن عبد العزيز البالغ من العمر 77عامًا، كبديل للأمير محمد بن سلمان لتولي ملك السعودية".
وأكدت "رويترز"، أن الأمير أحمد بن عبد العزيز "يحظى بدعم أفراد (آل سعود) والجهاز الأمني وبعض القوى الغربية"، بحسب ما نقلت عن مصدرين تربطها علاقات بالنخبة السعودية.
ونقلت الوكالة عن أحد رجال الأعمال الكبار، أن أمراء "(آل سعود) ينظرون جميعًا إلى الأمير أحمد بن عبد العزيز ليروا ما سيفعل، ولا تزال العائلة تعتقد أنه الوحيد الذي يستطيع الحفاظ عليها".
واستدركت "رويترز"، بالإشارة إلى أنه "لا يوجد دليل على أن الأمير أحمد بن عبد العزيز، وهو الأخ الشقيق المتبقي الوحيد على قيد الحياة للملك سلمان، مستعد للقيام بهذا الدور".
وأوضحت الوكالة أن الأمير أحمد بن عبد العزيز ليس له دور رسمي، وظل بعيدًا عن الأنظار إلى حد كبير منذ عودته إلى الرياض في أكتوبر/تشرين الأول 2018 بعد أن أمضى شهرين ونصف الشهر في الخارج".
وأكملت "رويترز": أنه "خلال رحلته بدا أن الأمير أحمد بن عبد العزيز ينتقد القيادة السعودية بينما كان يرد على متظاهرين خارج مقر إقامته في لندن وهم يهتفون بسقوط أسرة آل سعود".
ولفتت الوكالة، إلى أن "الأمير أحمد بن عبد العزيز كان واحدًا من ثلاثة أشخاص فقط في هيئة البيعة، التي تضم كبار أفراد الأسرة الحاكمة، عارضوا أن يصبح الأمير محمد بن سلمان ولي العهد في العام 2017".
وبحسب "رويترز"، فإن هجوم أرامكو زعزع ثقة عدد من أمراء "آل سعود"، في الأمير محمد بن سلمان، لا سيما وأنها المصدر الأول لدخل المملكة النفطية، ومنها يحصل الأمراء على مخصصاتهم.
