حرق السفارة الأمريكية في بغداد ومغادرة السفير الأمريكي وموظفي السفارة

أنصار "الحشد الشعبي" في العراق، حريقا بالسياج الخارجي للسفارة الأميركية في بغداد، اليوم الثلاثاء، أثناء احتجاجات بالقرب من السفارة ضد الغارات الأمريكية التي استهدفت مواقع للحشد بالعراق وسوريا. وأعلنت كتائب حزب الله، في وقت سابق، عن اعتصام مفتوح أمام السفارة الأمريكية في بغداد حتى غلق السفارة أو طرد السفير. وتجمع المئات من المحتجين، بالقرب من السفارة الأمريكية في بغداد للتنديد بالضربات الجوية. وذكرت وكالة "فرانس برس" أن المحتجين أقدموا على حرق العلم الأمريكي أمام السفارة، وذلك تنديدا بالضربات الأمريكية التي استهدفت مقار "الحشد الشعبي" أول من أمس. وقتل 27 من عناصر "الحشد الشعبي" العراقي، مساء الأحد، وأصيب 51 آخرين في قصف نفذته طائرات مسيرة أمريكية على مقار للحشد على الحدود العراقية-السورية. وقال مساعد وزير الدفاع الأمريكي، جوناثان هوفمان، في بيان نشر على موقع وزارة الدفاع أنه "ردا على هجمات كتائب حزب الله [أحد فصائل الحشد] المتكررة على القواعد العراقية التي تستضيف قوات التحالف. وفي وقت سابق شنت القوات الأمريكية ضربات دفاعية دقيقة ضد خمسة منشآت تابعة له في العراق وسوريا ستؤدي إلى إضعاف قدرة كتائب حزب الله على شن هجمات مستقبلية ضد قوات التحالف". وقال مسؤولان في وزارة الخارجية العراقية إنه "تم إجلاء السفير الأمريكي وموظفين آخرين من السفارة في العاصمة بغداد"، في ظل تصاعد الاحتجاجات خارجها. وقال المسؤولان لوكالة "رويترز"، اليوم الثلاثاء، إن السفير والموظفون غادروا لدواع أمنية، وأن بعض موظفي أمن السفارة بقوا".
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص