عندما ظهر رئيس المجلس الإنتقالي يوم الثلاثاء2/1 وقال في تصريح متلفز إن المجلس الإنتقالي لدية نية"للتطبيع مع الكيان الصهيوني"في حال إستعادة دولة الجنوب في اليمن.
و اوضح الزبيدي في لقائة مع قناة"روسيا اليوم"استعداد المجلس المدعوم إمارتيآ لفتح "سفارة لإسرائيل"داخل عدن واصفا تطبيع العواصم العربية مع تل ابيب بالعمل المثالي لتحقيق السلام في المنطقة.
وانا بقولي انة مايضيف عقبات جديدة امام تحقيق الاهداف الاساسية للجنوبيين وايضا يجب تحرير القرار السياسي والعسكري من التبعية للكفيل الإقليمي(الإمارات)قبل اللهاث وراء التطبيع مع كيان العدو الصهيوني.
ومن هو الإنتقالي ليعلن تطبيعة مع إسرائيل؟
الإنتقالي ليس دولة ولايمثل شعب بل يمثل كيانة السياسي مثل بقية المكونات السياسية في اليمن وما أكثرها اليوم
وتطبيعة مع إسرائيل ليس الا نوع من الهوس والتهريج السياسي.
اولآ عزيزي الإنتقالي ابحث وراء التطبيع بين الفصائل الجنوبية المتصارعة باليمن لاستعادة الجنوب كدولة مستقلة قبل طرح مقترح التطبيع الذي"يقررة الشعب او ينفية"
والمجلس الإنتقالي يريد بحركتة هذة ليس الى ان يتسلط الضوء ويتصدر المشهد رغم انة لايملك من ارض الجنوب شيآ مذكورا وهم ايضا مستعدون ان يكونو شهود زور ويمثلو ادوار الحكام وهم مجرد ادوات مرتهنة بيد الإمارات.
ولاشك ان مثل هذة التصريحات العوجاء في القضايا القومية لها نتائج كارثية على قضية جنوب اليمن ولاشك ايضا ان "تصريحات التطبيع" ستفقد المجلس الإنتقالي شعبية كبيرة جدا بين ابناء اليمن.
وانا بدوري ادعوكم اخوتي عقلاء ووجهاء ابناء الجنوب عامة والمجلس الإنتقالي خاصة بالعودة الى رشدكم وإيقاظ ظمائركم والاخذ بجادة الصواب بعيدا عن الإرتهان للخارج وايضا الى"تطبيع العلاقات مع الداخل اليمني عمومآ"والقضية الفلسطينية شكلت وعي اجيال عدة من اليمنيين والعرب ولو كرهت إسرائيلي والمطبعون خاصة.
الكاتب:علاء محمد البحري.
إضافة تعليق