فهيم القدسي فهيم القدسي
تحرير البيئة من العوائق

كم هي الشعارات والعبارات التي تردد وتغنى كثيرا في المناسبات والاحتفالات الخاصه بذوي الاعاقة والتي تحمل مضمون بيئه امنه وخالية من الحواجز لذوي الإعاقة ليبقى الواقع مؤلم وبعيد عن تنفيذ تلكم الشعارات ، فتبقى تلك العوائق التي يصنعها الانسان في البيئة والتي يجب تعديلها في كل من المباني والمنشأت والمرور والطرقات والمواصلات وغيرها من المرافق الخاصه والعامه لتصبح مهيأة لذوي الإعاقة من أجل تيسير التفاعل مع البيئه المحيطه بهم بكل سهولة وحرية ومن أجل دمجهم في المجتمع بعد القيام بتعليمهم وتأهليهم والأهم من هذا كله مراعاة هذه التسهيلات والأجراءات في كل المرافق والمنشأت المستقبلية التي في إطار الإنشاء بل وتعميم هذه التسهيلات على جميع شركات المقاولة والبناء إضافة الى توفير التدريب لهذه الجهات في مايخص وضع الإرشادات والتسهيلات الهندسية التي تمكن ذوي الإعاقة من الوصول والعيش في استقلالية والمشاركة في جميع جوانب الحياة ، والحقيقه تقال ان هذا الجانب الهام يغفل بقصد او بغير قصد وينشغل عنه ذوي الاختصاص في الجهات المعنية ربما لعدم معرفتهم بإهميتة ليقال ان هناك امور اهم لابد من توفرها لذوي الإعاقة لكنهم لم يدركوا حجم المأساة والمعاناة التي تواجه ذوي الاعاقة وجهادهم اليومي والمستمر مع عوائق البيئة المحيطة ، التي وضعت امامهم لتكون حجر عثرة امام متطلباتهم إضافة الى العوائق الاجتماعيه والماديه.لذا نطالب بتحرير البيئه من العوائق المصنوعة من الاستفادة من الخدمات الطبيه في المستشفيات والعيادات والمراكز الصحية ومن اجل الاستفادة من الخدمات التعليمية في المدارس والجامعات والمعاهد ومراكز التدريب نطالب بتحرير البيئة من العوائق من اجل الاستفادة من فرص العمل والوظيفة والخدمات المتاحة في الأندية والاتحادات الرياضية ومن اجل المشاركة في الأنشطة والفعاليات الثقافية والرياضيه نطالب بتحرير البيئة من العوائق لتجنبنا حرارة السؤال بمساعدة الآخرين وقدر الإذلال لمن يرى زحف أجسادنا على الأرض فهل نطلب المستحيل

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص