عادة ما تحدث الطفرات، و تزدهر فترات #الإنتعاش_الإقتصادي في المجتمعات، عقب #الأزمات الكبيرة و #الحروب والصعوبات، على النحو الذي نعيشه في #اليمن الأن.
لذلك فإن السؤال الذي ينبغي أن يشغل تفكير المجتمع، ويوجه رؤانا وخططنا المستقبلية، هو ; ما مدى جاهزية الشباب اليمني لمواكبة طفرة مابعد الأزمة الراهنة؟ والاستفادة منها في إحداث الإنتعاش الإقتصادي المأمول.
#الجاهزية هنا تعني في المقام الأول #التمكين_المهني_و_المعرفي للشباب من الجنسين؟ وامتلاكهم #المهارات و #الجدارات اللازمة لبناء المستقبل، والمتسقة مع مستوى التطور المهول والمتزايد في عالم اليوم تقنيا ومعرفيا وعلميا، وفي تقنيات وأدوات #التواصل و #الإتصال ومهاراته، فضلا عن #المهارات_اللغوية المهمة للاعمال ...الخ.
أعتقد جازما أن #تمكين_الشباب مهنيا ومعرفيا بالشكل الصحيح أهم ألف مرة من كثير من أنشطة وبرامج #المناصرة و #التوعية و #التأهيل و #التدريب التي تتجه نحو التمكين المجتمعي في مجال #الحقوق و #الحريات، والمواكبة الحضارية والثقافية للعالم، فرغم اهميتها النسبية الا ان الاهم، وبفارق كبير، هي المواكبة العلمية والمعرفية والمهنية والتقنية للعالم المتقدم.
لذلك هي #دعوة_صادقة للجهات الرسمية، والمؤسسات الخاصة، والمؤسسات التعليمية والأكاديمية والمهنية، والمجتمع المدني ومنظماته، وللمنظمات الدولية والاممية للتركيز على تمكين الشباب وفق رؤى طموحة مواكبة للعالم، واستراتيجيات سليمة، بعيدا عن اهدار الوقت والجهد والتمويل في ما لا يفيد، او في ما يقل نفعه او يحقق نفعا مؤقتا لا يواكب تطلعات المستقبل، وبعيدا أيضا عن التمكين الصوري الهش الذي يتهشم مع اول تماس معرفي ومهني بالعالم.
وهي ايضا دعوة للشباب .. لا تنتظروا المراكب التي تنتشلكم من المحيط، وتحملكم للمرافيء الأمنة، فربما لا تصل، بل استفيدوا من الفرص المتاحة في الفضاء العالمي المفتوح، لتتقنوا السباحة التي توصلكم لأكثر المرافيء أمانا و رفاهية.
إضافة تعليق