أ/ صدام حسن أ/ صدام حسن
برنامج اطمئن قلبي .أنموذج فريد في البرامج الإنسانية
برنامج قلبي اطمئن الإنساني الخير تجربة فريدة ورايعة في البرامج الإنسانية الخيرية النبيلة التي تحفظ للناس اداميتهم كونه ينطلق من الحديث الشريف حتي لا تعلم يمينه ماانفقت شماله ناهيك عن دور البرنامج في تغيير حياة المستهدفين وتحقيق قفزات نوعية لهم فما يقدمه البرنام بسخاء للناس جعلهم يشعرون بدفيء التكافل والتراحم ويجعلك كمشاهد تشعر بمعاني العمل الخيري ويزرع فيك حب الخير لذا استطاع البرنامج ان ينشر الخير في شتي بقاع الأرض وينثر الفرح في النفوس التي استوطنها الياس ليشعرها بأن الخير موجود في كل زمان ومكان كما أن شخصية المقدم الغير معروفة هي الاخري تشدك للبرنامج وتفرض عليك المتابعة لتشعر حينها وكأنه قريب الي قلبك من خلال تعامله ورقي انسانيتة وحبه للخير بعيدا عن الشهرة والاضواء والنجومية رغم حجم المتابعة المهول والذي يصل الي أكثر من ثلاثة ملايين مشاهدة ومن كل دول العالم ومع ذلك لم تغريه الشهرة التي يتمناها ويحلم بها الكثيرون .اصبح غيث فكرة أجرها كبير عند الله وقصة خير أساسها الاخلاص في العمل والنية الصادقة لإسعاد الناس وتحسين واقع من يكتب الله فرصة اللقاء بغيث الذي لم يعرف حتي الان منهو ليصبح غيث غيثا نافعا لا تعرف صورته ولاحتي صوته الذي باتت يتردد صداه في وجدان من يستهدفهم وفي ذاكرة أبناءهم وأسرهم خاصة بعدما تغيرت حياتهم الي الافضل وأصبحت السعادة رفيق دربهم وغادرهم الياس والحرمان بفضل الله تعالي في الاخير اقول لغيث الذي لا أعرفه كتب الله أجرك وجعل السعادة لا تفارق قلبك وروحك وبارك الله في اهلك وسلمك من كل مكروه .رسالتي الي مقدمي البرامج الإنسانية خذوا أبجديات التقديم من غيث وتعلموا منه مفردات التعاطي والمعاملة مع المستهدفين وضيوف البرنامج واستفيدوا من اداءه الممتاز في برنامج اطمئن قلبي الذي اعتبره برنامج إنساني من أرقى البرامج الانسانية شكلا ومضمونا واما مقدم البرنامج غيث الذي لا اعرفه رسالتي له احبك كثيرا ياغبث ومن خلال مشاهدتي لمجموعة من حلقات برنامج اطمئن قلبي أدركت فعلا صدق المقوله ..لكل شخص من اسمه نصيب وفقك الله وجعلك غيث يمسح غبار الايام من تفاصيل الفقراء والمحتاجين ويزرع السكينة والبهجة والسرور في قلوبهم التي تاهت في فلوات الياس و المعاناة ..
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص