إنها الهند
د/أحمد المكش تتألق أحرفي وتتسابق كلماتي بمجرد التفكير بالكتابة عن الهند حكومةً وشعباً..أرضاً وإنسانا.. وطن ينتمي إليه الإنسان بشجون ويعيش تراتيل الهوية والإنتماء إليه في حله وترحاله..إنه هوائه الطلق الذي يتنفسه ليحيا.. تلك هي حكاية الهند وما أدراكم ما الهند..وطن من لا وطن له..الهند الدولة العظمى والقارة المتنوعة تتصدر اليوم بكل فخر دول العالم المتقدم في التصنيع والبناء والتنمية والسلام والطب والإبتكارات وحتى باتت هذه الأرص المقدسة بشعبها العظيم فلسفة للسلام والتعايش وكل معاني الإنسانية..بلد تتنوع فيه الديانات والعقائد الإلهية ورغم ذلك يبقى إله الهند الوطن الأم مصدر الإلهام للجميع دون تفريق فالدين لله والوطن للجميع فالكل يجد نفسه ينتمي لهذا الوطن الكبير.. المواطن الهندي الذي لا تغيب عنه الشمس وهو يجوب دول العالم في هذا الكوكب الأرضي بل ربما وصل إلى مناطق لم تكتشفها الأقمار الصناعية هو ذلك الموطن الهندي الجميل بأخلاقه وسلوكه وتعامله وقدرته على التعايش في كل مكان وزمان..باختصار أراه وطن صغير جميل يتنقل بكل تفاصيله الجميلة في هذه الأرض ليملأ العالم سلام ومحبه..هكذا هم الهنود وسيبقون
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص