عندما تكون كادراً مؤهلاً لخدمة ابناء شعبك وبلدك بذلت عمرك كله في التعليم وبناء نفسك وتطوير قدراتك العلمية والعملية من اجل ان تحقق مستقبلك الذي رسمته في قاموسك وذهنك وتصبح عنصراً فاعلاً في محيط مجتمعك لتقدم لهم خدماتك ومهاراتك التعليمية التي حققتها من وراء تعبك وجدك واهتمامك .
ولاكن شاء الوقت شيأً اخر وتكالبت عليك المعضلات لتقف في طريقك وتمنعك من اداء مهاراتك وصنع إنجازاتك .
هنا نقف مع قصة الدكتور /صلاح الحمامي ...؟
(صلاح الحمامي) هو صيدلي وشيخ قبلي معروف بعزته وكرمه وشهامته وطيبة قلبه لدى الجميع درس الثانوية بمدارس اكسفورد الدولية بالعاصمة الاردنية عمان ودرس اللغة الانجليزية بالبرتش كانسل بالعاصمة الماليزية كوالالمبور واكمل دراسة اللغة الانجليزية بمعهد يالي وحضّر التوفل بامتياز بمعهد امديست فرع عدن وبداء دراسته الجامعية في الجامعة اللبنانية تخصص صيدلة سريرية واكمل دراسته الجامعية في الخارج.
فتح صيدلية الحجر الاسود وكان من انجح الصيادلة ادارةً وعملاً والتزاماً بأخلاق المهنة وحقق نجاحا كبير وواسعاً فيها وسارع بإنشاء شركة ادوية باسم الحمامي فارما وكان من المقرر أن يحقق نجاحا كبيرا في هذا المجال.
وبحسب الأقربين منه والاصدقاء والمحيطين به فإن (صلاح الحمامي) معروف عنة في تعامله الراقي والمحبوب مع الجميع كما أنه معروف بكرمه وصدقه وأنه صاحب اخلاق عالية وعملي ومحترم ومتواضع وناجح في دراسته وعمله ومهنته ولدية راس مالكبير وابتسامة لا تفارق وجه 24 ساعة لا يعرف المشاكل مع أحد ولم يدخل في أي مشاكل مع أحد
كما عرف عنه أنه صاحب مواقف إيجابية قبلية روجوليه ويقف مع الكبير والصغير وهو صاحب حق ولو كان خصمة كما أنه رجل خدوم يقدم كل ما يستطيع بدون مقابل والجميع يشكر له هذه المواقف ورغم محنته الحالية الا ان هناك الكثير من المتضامنين والمتعاطفين معه سواء كان معروف معهم أو غير معروف فهناك الملايين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي اعلنوا تعاطفهم وتضامنهم مع صلاح حتى وهم لا يعرفون عنه شيء ويكفي ما عرفوه انه كان صاحب حق وصاحب الحق لا يفترض أن يظلم أياً كان ما فعل .
فمن هو الجاني ومن هو المجني عليه ؟؟!!
يتساءل كثيرون من الناس وخاصة رواد مواقع التواصل الاجتماعي كيف لدكتور مثل الدكتور صلاح مسعد الحمامي أن يقدم على ارتكاب جريمة قتل وهو في هذا المستوى من التعليم والاخلاق الراقية التي عرف بها من قبل كثير من الاصدقاء والمحيطون به من عامة الناس وكيف ليفعل ذلك وهو في الأساس لم يفعل وإنما المجني عليه هو من فعل بنفسه ما فعل وهو الذي أودى بنفسه إلى ما حصل.
ظروف قاهرة كثيرة وكبيرة جعلت من صلاح الحمامي الإنسان قبل الدكتور يعيش أوضاع مأساوية ومعاناة شبه يومية وعاش جزء كبير من عمره وهو يطالب بحقه من باب القول المأثور (الساكت عن الحق شيطان أخرس) لم يقبل أن يكون صلاح شيطاناً وأصر على الصبر أثناء مطالبته بحقه لسنوات وهو يرى بأم عينيه أن ماله وحقوقه تنهب بقوة السلطة كيف له أن يسكت وهو يرى فشل الوساطات الكبرى في استعادة حقه من الجاني الأساسي الذي يحتمي بقوة السلطة كيف له أن يسكت وهو يسمع كثيراً المماطلات والوعود ومطالبات بعروض قسمة حقوقه بالنصف بعد أن نال منها القاصي والقاضي واستثمرها لسنوات في حسابه الشخصي .. كيف وكيف وكيف و كيف له أن يكون الجاني وهو في الاساس مظلوم...
وصدق القائل ..إذا كان الضلم يمارس من بوابة العدل فأين الحل ..
والسلام
إضافة تعليق