عبد الرحمن المحمدي
تعيش وزارة الاشغال العامة والطرق اسوء مراحلها عطلت فيها الوزارة من مضمونها وعثرت من أداء مهامها نتيجة هيمنة الحرس القديم علة القرار داخل هذه الوزارة المعطلة..
لقد تعرضت هذه الوزارة عبر مراحل زمنية لعملية سلخ أصابها بكساح مزمن وتحولت لجهة ملطخة السمعة والسلوك..
طوابير من المهندسين الكفاءات يعيشون وضعا مزريا ويجدون صعوبة شاقة لتوفير احتياجاته واحتياج عائلته سيما في هذه المرحلة التي تعاني الوزارة من جفاف في الإيرادات رغم الاوعية الإرادية الهائلة لهذه الوزارة لكن تلك الاوعية تتعرض لأكبر عملية سرقة من قبل السلطات المحلية فيما تحرم الوزارة من أي ايراد.. وهو ما حول العاملين بهذا الوزارة الى متسولين يعيشون شظف العيش..
الوزير مطلق يخوض معركة ضد وزارة الإدارة المحلية لتصويب الانحراف وانتزاع نسبة الوزارة من تلك الحصة الضخمة لكنه اصطدم بلوبي الفساد المدمر داخل الوزارة والذين كانوا وراء الكارثة التي وصلت اليه الوزارة..
ذلك اللوبي فجر معركة داخل الوزارة بين فريقين الأول يسعى لإعادة تفعيل دور الوزارة وانتزاع نسبة الوزارة من إيرادات اوعيتها الإرادية التي تصل للمليارات فيما الفريق الاخر يسعى لتعطيل توجه الفريق الأول الذي يقوده الوزير ومستشاره وطابور من الوكلاء والمدراء بزعامة قاسم الوزارة الوكيل عاطف الذي ما يزال يتشبث ببقاء الوضع كما هو..
وزارة الاشغال تحتاج لدعم القيادة لإعادة تفعيلها للقيام بمهامها بدلا من بقائها في صورتها الحالية التي لا تسر العدو ولا الصديق.. فهل من مدكر؟
لقد أشعل الوزير المعركة ليستغل اللوبي المعطل والقاسم غياب الوزير لينقلبوا على قراراته وتوجهاته لتصفية الوزارة كما وسلخها عن مكاتبها ومؤسساتها التي تعمل بعيدا عن الوزارة التي لم يبقى منها سوى جسد بلا روح..
ننتظر وقفة قاضية ضد اللوبي المعطل لهذه الوزارة لإعادة إنعاش الوزارة التي لم تكسب الا الخسران والسمعة السيئة نتيجة البلطجة في تحصيل الإيرادات والتي تستحوذ عليها السلطات المحلية فيما لم تحصل الوزارة حتى على الفتات..
الامر يتطلب اسناد ثورة التغيير داخل هذه الوزارة المعطلة والمتعثرة ووقف اللوبي المعطل والمدمر من مواصلة الاعيبه القذرة.. ننتظر خيل الرئاسة المسرجة لنجدة الوزارة وموظفيها من الكارثة