بقلم/ صدام حسن بقلم/ صدام حسن
النزوح الداخلي في اليمن خلال موسم الصيف مؤشر للتغيرات المناخية.
يشهد اليمن خلال موسم الصيف  حركة نزوح داخلية هربا من ارتفاع درجات الحرارة وموجات الحر الشديدة خلال موسم الصيف .. موجة النزوح الجديده هذه المرة ليس بسبب الحرب  ولكن هربا من حجيم الحر وارتفارع درجات الحرارة خلال موسم الصيف نتيجة التغيرات المناخية والتي يعد ارتفاع درجات الحرارة من ابرز مؤشراتها فمع حلول موسم الصيف ومايحدث فيه من موجات حر شديدة لاتحتمل وسط ارتفاع درجات الحرارة وسوء الخدمات وخاصة الكهرياء  وارتفاع تكاليف اسعار خدمة الكهرباء  يضظر المواطنون في  المناطق  والمدن الساحلية والصحراوية في اليمن الى ترك منازلهم ومدنهم ومناطقهم والنزوح هربا من معاناة  الارتفاع الكبير في درجات الحرارة وموجات الحر الشديدة التي تجتاح تلك المناطق خلال موسم الصيف وما يرافقها من اثار كارثية وصحية يروح ضحيتها الاطفال وكبار السن واصحاب الامراض المزمنه موجة النزوح نتيجة الحر وما تتسبب فيه من اثار اجتماعية وصحية ونفسية ورغم تصاعدها عاما بعد اخر الا انها مازالت خارج دائره الاهتمام والسبب يعود لعدم الادراك وغياب الوعي بمخاطر التغيرات المناخية  على البلاد  على الرغم من تحقق مؤشراتها المتمثلة بارتفاع درجات الحرارة وتقلبات هطول الامطار وتواتر الفيضانات ووجود الظراهر الجوية المتطرفه وارتفاع مستوى سطح البحر وعلى الرغم من   كون النزوح السكاني احد مخاطر التغيرات المناخية الى جانب ندرة المياه وانعدام الامن الغذائي وانتشار الامراض وفقدان التنوع البيولوجي والصرعات على الموارد الان ان موجة النزوح الداخلية هذه والتي ارتفعت وتيرتها هذا العام مقارنه بالعام الماضي لم يتم الالتفات لها كمؤشر خطير يستدعي بدل الجهود الرسمية والمجتمعية  وتوحيدها من اجل مواجهة اثار ومخاطر  التغيرات المناخية التي اضحت مصدر قلق للعالم اجمع باستثناء اليمن البلد الذي لايزال المناخ وتقلباتها وتغييراته خارج دائرة اهتمامه ليبقى حال  اليمنينن نزوح مستمر ان لم يكن بسبب  الحرب  فسوف يكون بسبب الحر الشديد .... 29يونيو 2024
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص