بقلم/ صدام حسن بقلم/ صدام حسن
اجراءات التكيف المناخية في اليمن ضرورة ملحة .....
اعتمد اليمنيون منذ القدم اجراءات تقليدية للانذار المناخي المبكر منها اشعال النار فوق قمم الجبال واطلاق الاعيرة النارية في الاجواء لتحذير السكان من السيول المتدفقة وغيرها من الاجراءات التي تبقى في مجملها تقليدية وبدائية اسهمت في تقليل خسائرهم البشرية والمادية يعتبر الانذار المناخي المبكر احد اجراءات التكيف المناخي التي تستخدم مجموعة من انظمة اتصالية للاستعداد لأي حدث مناخي خطير قادم كونه يعمل على انقاذ الارواح والاراضي والبنية التحتيه ويدعم الاستدامه ويستجيب سريعا للتحذيرات والكوارث الطييعية باستخدام نظام خاص يتم دمجه بالمكونات المغروفة بالمخاطر في اليمن تم اعتماد الانذار المبكر في سائلة امانه العاصمه الامر الذي اسهم كثيرا في التحفيف من اضرار الناتجه عن السيول التي تمر عبر سائله صنعاء الامر الذي كان له بالغ الاثر في حماية المواطنين وهي تجربة لو طبقت وتم تعميمهها على المناطق اليمنية وخاصة المناطق الواقعة في ممرات الاودية والسيول او بالقرب منها اومن يمر عبرها المواطنون  باعتبارها سبيلهم الوحيد في الوصول الى قراهم ومنازلهم ففي كل موسم من مواسم للامطار تحاصر الكثير من القرى والمناطق لعدة ايام بسبب السيول المتدفقة في الاودية وومرات السيل الذي يجرف معه كل شئ ويخلف اضرار مادية وبشرية وصلت هذا العام الى اكثر من ستين شخص واثنى عشر مصابا ونظرا لطبيعة اليمن الجغرافيه وتركز معظم سكانه في الارياف والمناطق الحبلية والسهلية وبطون الاودية والقريبه من مصباتها وممراتها لذا تبرز الحاجه الملحة الى دعم اليمن بكافة اجراءات الانذار المناخي المبكر وغيرها من اجراءات التكيف المناخي ولكونها من الدول الناميه التي تجتاج الى العداله المناخية والتكيف المناخي ..
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص