باحث يمني يدعوا لإنشاء مراكز وطنية لمواجهة مخاطر الصهيونية

كتبت / نوال القاسم

على دول شعوب العالم انشاء مراكز وطنية لمواجهة مخاطر الصهيونية العالمية والقفز لتشكيل هيئة للشعوب الحرة تنضوي فيها هيئات ومحاكم عدل دولية وفقا لقانون الإنسانية والعدل والانسلاخ من هيئات الأمم المتحدة التابعة للغرب الصهيوني كان ذلك ضمن حوار المؤلف والباحث والمستشار الأستاذ مسعد صالح الاقطع صاحب كتاب "خطر الصهيونية العالمية على شعوب العالم" مع قناة الساحات عبر برنامجها السياسي "من العاصمة"

استعرض الاقطع في الحوار المفتوح خطر الصهيونية العالمية التي تقف خلف كل الصراعات والحروب في العالم والتي تسعى لتفجير الحرب العالمية الثالثة التي أطلت برأسها من ميدان الحرب الروسية الأوكرانية وحرب الاحتلال الصهيوني في الشرق الأوسط..

معتبرا ان الخطورة الكبرى تقع على شعوب الشرق الأوسط وافريقيا التي تسعى الصهيونية لتفتيتها وافنائها للسيطرة على مواقعها الجغرافية الاستراتيجية ومواقع الثروات والطاقة فيها..

الاقطع ارجع تماهي بعض الأنظمة العربية مع حرب الإبادة في غزة ولبنان للعلاقة الوجودية لتلك الأنظمة مع نظام الاحتلال الصهيوني حيث ربط بعض قادة الأنظمة العربية مصيره ووجوده مع بقاء نظام الاحتلال في المنطقة..

كاشفا عن العلاقة الخفية بين الصهيونية " شياطين الانس" وشياطين الجن.. وتبادل الأدوار بين الصهيونية كحركة يهودية علنية تسعى للسيطرة على العالم بالسيطرة على مفاصل الحكم في دول العالم بالتوازي مع رديفتها السرية "الماسونية" التي تقوم بوظيفة سلخ الشعوب عن هوياتها ودينها وقيمها، ويتجلى ذلك بحالات المسخ والشذوذ التي تعصف بالعالم الغربي..

موضحا ان الصهيونية تنقسم الى قسمين سياسية ودينية وتعد الأخيرة هي الأخطر نظرا لتحالفها مع الصهيونية المسيحية لإعادة سيادتهم على البشرية الذين تنظر إليهم الصهيونية كعبيد..

معتبرا توحش أنظمة أمريكا وحلفائها الغربين ضد تظاهرات شعوبهم في الجامعات والمطالبة بوقف حرب الإبادة في قطاع غزة بفلسطين المحتلة يكشف مدى تبعية تلك الأنظمة للصهيونية ومدى انقلابها على شعوبها وعلى قيمها الديمقراطية التي طالما تغنت بها فيما مضى..

فيما عن دور اليمن في مواجهة الكيان الصهيوني في البحرين الأحمر والعربي أشار الاقطع الي ان هذا الدور نابعا من رسالة اليمنيين في نصرة الاخوة والدين معتبرا توظيف مضيق باب المندب في معركة الوجود يعد سلاحا متقدما بيد اليمنيين الذين اثبتوا ان لا يد تعلوا على اياديهم في هذه البحار وبهذا المضيق الذي كانت تسعى الصهيونية العالمية وأنظمة الغرب المساندة لها في الفعل وعبر هيئة الأمم المتحدة بتدويل المضيق سقط تلك التوجهات والى الابد فعليا لكون المضيق ملكية يمنية بامتياز تؤكده وقائع التاريخ ومعطيات الجغرافيا, وفعالية الجيش اليمني في مهاجمة اساطيل وبوارج أمريكا التي عجزت من حماية نفسها بعد ان جاءت لحماية امن كيان الاحتلال الصهيوني..

يذكر ان الاقطع هو باحث ومؤلف صدرت له العديد من الكتب أهمها مخاطر الصهيونية وطوفان الأقصى ودراسة استراتيجية تتعلق بمضيق باب المندب واحقية اليمن وملكيتها لهذا المضيق الذي طالما سعت الصهيونية العالمية وأنظمة الغرب بزعامة أمريكا لتدويله وسلخه من الجغرافيا اليمنية والتي سقطت تلك المساعي بحرب البحار التي يخوضها الجيش اليمني ضد سفن الاحتلال واساطيل وبوارج الامريكان والإنجليز والالمان وحلفائهم في الإقليم والعالم واجبرهم على المغادرة بعد ان كانت البحار هذه مسرحا لبرطعة البوارج والاساطيل الغربية والإسرائيلية..

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص