بقلم/ صدام حسن بقلم/ صدام حسن
مشروع التغذية المدرسية والاغاثة الانسانية ... حضور بارز  في مشهد اليمن الانساني...

 

في السلم والحرب  كان مشروع التغذية المدرسية والإغاثة الانسانية ومايزال حاضر وبقوة في المشهد الانساني منقذا ومخففا من اوجاع اليمنين وملبيا لنداءات استغاثاتهم ومخففا من معاناتهم في اوقات الازمات والكوارث يمسح عنهم غبار الايام ويفتح لهم نوافذ الامل.

الى جانب دوره التنموي في نشر نور  التعليم من خلال تنفيذه لبرامج ومشاريع دعم التعليم في اليمن التي بدء بها المشروع مسيرته قبل خمسة عقود من الزمن نال خلالها ثقة المانحين والداعمين وفي مقدمتهم برنامج الاغذية العالمي وطور من قدراته وكوادره المؤهله في الميدان مستعينا بتواجده وانتشاره الكبير على امتداد اليمن . 

كان المشروع ولايزال واحد من اهم شركاء العمل التنموي والاغاني والانساني في اليمن واستطاع بفضل الرؤية الطموحه لقيادته من تنفيذ الكثير من مشاريع الإغاثة الطارئه في غالبية المدن والمناطق والقرى والعزل واوصل المساعدات للمستهدفين في السهول والوديان وقمم الجبال والصحاري والقفار والى كل مكان يتواجد فيه الإنسان اليمني رغم التضاريس الوعرة  والتحديات الطبيعية والبشرية .

وكان في اوقات كثيرة اول الواصلين واسرعهم الى المستهدفين من مشاريع دعم التعليم ومشاريع الإغاثة المدرسية .

يمتلك المشروع القدرة على المواكبه والتعامل مع اي طارئ  وبات من المبادرين وفي طليعه المبلين لنداء الاستغاثة وقت الازمات والكوارث مخففا من حجمها وقريبا من المتضررين في محنتهم مقدما لهم الغذاء والدواء والتوعية والحماية وغيرها .

ومابين الغاية والاهداف النبيلة التي يسعى المشروع الى تحقيقها يلتزم المشروع بمساعدة المتضررين والتخفيف من معاناتهم.

مستندا الى رؤيته الطموحة المنطلقة من معايير وشروط العمل الانساني وخدمة الانسان بكل حيادية ومسؤولية وشفافية وتجرد. 

مجسدا روعة العمل الانساني وقيم التكافل والتعاون المجتمعي ليغدوا اليوم قصة نجاح بدءت فكرة واصبحت واحة خير وانهارا  من العطاء المتجدد  بتجدد الايام ..

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص