بقلم/ صدام حسن بقلم/ صدام حسن
الدوحه أيقونه الوساطه والدبلوماسيه..


وفق رؤية محبه للحوار والتعايش والتصالح ونشر قيم السلام والمحبه بين الامم والشعوب  تبنت دولة قطر  سياسة تقوم على "الوساطة الدبلوماسية" لحل النزاعات مستفيدة من ثقلها السياسي والاقتصادي والإعلامي
وامتد الدور القطري إلى ملفات عديدة في العالمين العربي والإسلامي. وخلال السنوات الماضية  عملت الدوحة كوسيط في النزاع السوداني، والمصالحة اللبنانية، وأفغانستان، واليمن، إضافة إلى مجموعه من المبادرات في الساحة الإفريقية. 
اكسبتها هذه الأدوار سمعة دولية ونالت تقة الجميع متصارعين كانوا او متصالحين وعرفت بأنها صوت الوساطة والتسويات،
وخلال عقدين  برزت دولة  قطر  كلاعب محوري في الكثير من الملفات علي مستوي المنطقة،والعالم  ومنحتها دبلوماسيتها القائمة على الوساطة حضورًا تجاورز المنطقة و الاقليم محلقا في فضاءات العالم 
لعبت قطر دورًا محوريًا في إيصال صوت القضية الفلسطينية إلى الرأي العام العربي والعالمي، وكشف الانتهاكات الإسرائيلية.
الي جانب  تأثيرها الدبلوماسي بفضل سياستها المرنة وعلاقاتها المتوازنة مع الغرب والشرق،
الي جانب قدرتها على التأثير في ملفات حساسة لا ترغب إسرائيل بوجود وسطاء فيها إلا إذا كانوا ضمن دائرة نفوذها.... 
جهود درلة قطر في المشهد الفلسطيني  ازعج الكيان المحتل  وعتبره  تهديدًا لمصالحه الاستراتيجية، في حين يراه العرب والمسلمون نافذة أمل لتقليل الأزمات ودعم القضية المركزية للامه  القضية الفلسطينه..
لذا فان كل المبررات التي تحدثت عنها السردية الاسرائيله عن اسباب شن العدوان الغادر علي الدوحه واهيه وكاذبه وغير مبرره بأي شكل من الاشكال
يعلم المعتوه نتنياهو جيدا قدرت قطر ودورها الفاعل والمؤثر في المنطقة والعالم  لذا سوف يسعي جاهدا في ثنيها عن مواصله دورها لايقاف حرب غزه لكن حساباته هذه المره جاءت خاطئه فلقد قاده غباءه هذه المره بشن هجومه الجبان على قاده حماس في الدوحه .
عمل ارعن ومدان قاده الى هندسة هزيمته وكيانه اللقيط فالعدوان علي الدوحه  اثبت لبقية العالم حقيقة و عنجيه وغطرسه وجرم الكيان الغاصب وزاد. قطر مكانه وحضورا في وجدان العالم اجمع. ...

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص