بقلم /خليل القاهري بقلم /خليل القاهري
آخر فرص العرب


قمة الدوحة الاستثنائية،تنعقد،والاحTلال يتحدث عن مراحل احتلال غزة،ويواصل حرب الإبادة في القطاع،غير آبه بالبيانات الختامية التي اعتادها طويلًا،
بينما  حال الشعوب العربية  أنّ:-

•عواصم عربية تستباح ويُعتدى عليها،ويسقط شهداؤها بالعشرات،وقد يوسع الKيان من دائرة الاستباحة،وهو يثق أن المجتمعين نسوا منذ فترة طويلة جداً حتى مجرد الحديث عن اتفاقيات الدفاع العربي المشترك،  فما بالكم بتفعيلها،

•إذا غُض الطرفُ في القمة عن ملفات التمثيل الديبلوماسي مع الاحTلال،ومساعي ومشاريع التطبيع وغيرها من وسائل الضغط الحقيقية،فلعلها إذن آخر فرص العرب الحقيقية،لأنها تأتي في ظل أكبر مذابح  التاريخ والتي يمارسها الKيان،
 
• مظلومية ملايين الأطفال والنساء والعاجزين، في بلد طيب كالسودان،سببها  دولٌ محسوبةٌ على العروبة والإسلام،وربما مشاركة في القمة،رغم فضل السودان الكبير في النهضة التعليمية لكل بلد منذ عقود من خلال آلاف المعلمين الذين نشروا قيم التعليم والحب والإخاء والنقاء في كل بلد عربي،
•الحال ذاته مع معاناة شعوب وبلدان كاليمن وفلسطين،وحتى في بلدان أخرى مثل ليبيا وسوريا  والعراق وحتى تونس، 

•كلها سيناريوهات غذتها-وماتزال- دولٌ يفترض أنها من بني جلدتنا عروبةً وإسلامًا،وبالتالي إذا لم يتم مراجعة هذه المواقف خلال القمة،فهذا يعني أن الجراح العربية ستبقى غائرةً حتى حين،وستدرك الأجيال أنها وبلدانها ضحية تآمر عربي،

•هذا المستوى الكبير من المظلومية والشتات والجوع والعوز والتشرد في حال مر على أعمال القمة دون حسم وموقف حقيقي فللأسف ستكون القمة مجرد حدث عابر كسابقيه،ولكن بالمقابل حاشاه يمر مرور الكرام على الله،وهو العدل،

#قمة_الدوحة

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص