أ/ صدام حسن أ/ صدام حسن
الشعر الغزلي والمدارس الادبية وفنونة
لقد تعدّدت المدارس الأدبية وشاعت فنون الشعر وألوانه على مرّ العصور. ويعتبر الغزل العذريّ من ألمع الأشعار الوجدانية التي تركت بصماتٍ على جدار تاريخ الأدب، لذلك ومن خلال هذا البحث يمكن الاطلاع على مضمون هذا الغزل وتاريخه، والتعرف على خصائصه وعلى المشاعر الوجدانية التي يتركها في نفس الشاعر. ويمكن أضافة بعض المعلومات على مخزون المعرفة بالنسبة لهذا الموضوع. الخاتمة: لقد حظي الشعر الغزلي العذري على مر الأزمنة بجمهور عظيم، ولقي إقبالاً كبيرًا من قِبَل الشعراء والمستمعين، لعفّته وطهارته وإيقاعه العذب على مسامع الآذان. لذلك، دام هذا النوع من الشعر وحافظ على شعبيّته مع تواتر السنين و العقود، لدرجة أنه ما زال شائعًا ليومنا هذا. حتى أن بعض الشعراء قد تخصصوا في كتابة الشعر الغزلي، لقدر ما يوحي بأحاسيس الشّاعر ويعبّر عنها بطريقةٍ لبقة ومحبّبة لدى القرّاء والجماهير.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص