في مثل هذا اليوم العاشر من نوفمبر من كل عام يتذكر العالم انه " اليوم العالمي لصالح السلام والتنمية" ، وهاهي الذكرى تعود اليوم ، لا سلام في اماكن النزاعات ، ولا تنمية تحققت لاسباب انعدام السلام والأمن.
فهل ستكون المناسبات العالمية مجرد ذكرى نتبادل فيها الأرقام المهولة في شاشة التلفزه وجرائد الأخبار؟
من يعود بالذاكره الى الخلف للمقارنه في موشرات السلام والتنمية سيدرك ان لا شي تحقق ، وتلك هي الكارثه!
فمؤشرات انعدام الأمن الغذائي والصحي تزداد في كل يوم ومناطق الصراعات تتسع والحروب تلتهم كل شي ؛ وتلك نتيجه واقعية وحتمية لصراع الكبار في هذا العالم في ظل عجزنا عن حل مشاكلنا الداخلية في العالم العربي والشرق الأوسط.
السلام ثقافه ، والتنمية إرادة وذلك ما يفتقره العالم العربي في ظل تعزيز ثقافات الكراهية ونشر النعرات الطائفية وغياب منطق السلام والحوار.
وعلى الرغم ان التنمية ادارة فانها ترتبط بالعامل الأول المتمثل بالسلام والأمن وتكمله في النتيجة ، وهي اي "التنمية" ارادة في كافة المحاور ، ارادة في صناعتها وفي مكافحة الفساد ، وارادة في تطويرها ورسمها.
فهل سياتي اليوم الذي نستطيع فيه تعزيز ثقافة السلام وصناعة التنمية ؟ ام اننا سنظل نتذكر هدذه المفردات في المناسبات العالمية السنوية؟
إضافة تعليق