زمان كانت المراءة تكنس وتغسل وترعي الغنم وتشقى بين الجرب وتربي عيالها حياتها ويومها كله كد وكفاح وشقى وهرم ..
والمسكينة ما ترتاح ولا تعرف للراحة طريق..
وزد عادهم كانوا من هناك وكظاك..
لما يجين لها واحد ويشتي يزوجها
يخطبوها بدون علمها وما تعرف الا يوم عرسها جهزي نفسش ي بنتي اليوم عرسش. .
والمسكينة حتى في هذا اليوم ما يريحوها عادها تشتغل لهم. .
ولوما ياخذوها لبيت زوجها معها اليوم اللي وصلت فيه حريوه وبعده ترجع تدخل معهم في المهر
وهكذا هي حياة المرةة اليمنية كلها كد وتعب وكفاح وعمل من صغرها لوما تشيب . .
والرجال لما يجي يتزوج كانت فكرته انه يدي واحدة تساعد امه وخواته في المهرة ..
يعني زيها زي الشغالة وززد فوق هذا كله بعضهن تكر ساع الحمار وما يعجبهم. .
هيااااا وأنتو ما رأيكم ..؟
المرة خلقت بس للعمل والمهر حق البيت ..؟!
او لها حقوق ووعليها واجبات ..؟!
إضافة تعليق