احد أنواع السلام أن تحيا حياة كريمة، ولكن للأسف الحياة الكريمة حُرم منها أغلب المواطنين في بلدي. .
وكان من نصيبهم الشتات والضياع والجوع والوجع، فقد أرتسم على محيا الكبير قبل الصغير الشقاء والعناء والجوع والوجع. .
في بلدي الحبيب يبحث الجميع عن حياة كريمة ولو بكسرة خبز ورغم ذلك لم يحصلوا عليها. .
أصبح هم الجميع وشغلهم الشغال الحصول على لقمة العيش. .
والموجع في ذلك بأن البعض منهم يبحثون عنها بين وأكياس واكوام القمامة. .
شقاء وعناء وبؤس يعيشه المواطن اليمني ومتأقلم معه. .
فوحده المتضرر مما يجري في وطنه. .
ووحدها الأطراف السياسية المستفيدة من ذلك الصراع الذي أهلك الحرث والنسل. .
ولا زال المواطن اليمني رغم كل هذا يبحث عن السلام الحقيقي ..
والعيش بحياة كريمة ولو بكسرة الخبز الذي حُرم منها هو وجميع أقارنه. .
إضافة تعليق