تتكون الجالية اليمنية في ماليزيا من عشرات الآلاف ماليزيا .. في حين الذين يحق لهم التصويت فقط 225 صوتا .. ومع ذلك لم يحضر للاقتراع الا 137 عضواً. والسبب يعود في انخفاض عدد الناخبين، إلى الحيلة التي ابتكرتها الهيئة الادارية السابقة في وضع شروط تعسفية في من يحق لهم حق الاقتراع، لكي تضمن فوزها في الانتخابات.
وخلال فترة عمل الهيئة الادارية السابقة لم يلمس أبناء الجالية اليمنية في ماليزيا أي انجازات حققتها هذه الهيئة، سوى الظهور الشخصي لأعضاء الهيئة الادارية في المناسبات والفعاليات الثقافية والوطنية، والصراع القائم بين رئيس الهيئة الادارية ونائبه آنذاك على رئاسة الكيانات الاخرى مثل مجلس الاعتماد التعليمي لمدارس الجالية في ماليزيا والذي يرأسه نائب رئيس الجالية مستغلاً سفر رئيس الجالية، بالاضافة إلى ملتقى رجال الاعمال اليمنيين في ماليزيا الذي شهد صراعاً محموماً بين رئيس الجالية ونائبه ليس من اجل خدمة أبناء الجالية، وإنما من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية.
وفي خضم الصراع القائم بين رئيس الجالية ونائبه اهملت قضايا كثيرة حدث لبعض أبناء الجالية .. منهم أودع السجن وتوفي داخله، ومنهم من تم ترحيله، والبعض ظل مسجوناً لفترة طويلة لعدم وجود من يتابع قضيته .. ولم تحرك الهئية الادارية ساكن تجاه هذه القضايا لانشغالها بمصالحها الشخصية.
للاسف الشديد لم نتعلم ولم نستفيد من التجارب والدروس السابقة، لازلنا نعيد تدوير نفايات الماضي .. فرئيس الهيئة الادارية الفائز حسب نتيجة الاقتراع، هو نائب رئيس الجالية السابق لاكثر من ست سنوات .. أي انه عاصر انتخابات الهيئة الادارية لاتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا ثلاث مرات، فياترى كم سيستمر بقاؤه رئيساً للجالية..???!!!