فوجئ رواد مواقع التواصل الاجتماعي بنشر صور لجريمة بشعة حدثت في صنعاء كان ضحيتها الشاب عبد الله قايد الأغبري 19 عام من أبناء قرية العويضة مدرية حيفان محافظة تعز .
وفي التفاصيل بحسب المصادر المطلعة أن عبد الله ترك عامه الدرسي الأخير في الصف الثالث الثانوي لكسب لقمة عيش لأمه وإخوته عن طريق أحد المدرسين الذي أشار عليه بالعمل في العاصمة صنعاء مع أحد أصدقائه وهو أحد منفذي و مرتكبي الجريمة ويدعى ( ع. ح .س) الذي يمتلك محل جوالات في شارع القيادة في العاصمة صنعاء ولم يكن يعلم الضحية أن اسبوع عمل واحد ينهي حياته للأبد.
وذكرت المصادر أن عبدالله عمل لدى مالك محل الجوالات اسبوع فقط وفي إحدى الايام فوجئ بدخول خمسة ذئاب بشرية يقودهم مالك محل الجوالات الذي يعمل فيه عبدالله وا نهالوا على المجني عليه عبد الله بالضرب المتوصل لمدة 6 ساعات بجميع الوسائل المتاحة والمجهزة مسبقاً لديهم .
واكدت المصادر أن الجناة بعد ذلك قاموا بأخذ المجني عليه إلى دورة المياه وتم تقطيع شرايين يديه وتركه ينزف حتى فارق الحياة حيث قاموا بتقطيع اوردته وشراينه لكي يغطوا على جريمتهم بأن المجني عليه مات منتحرا .
وأشارت المصادر أنه بعد القضاء على المجني عليه قام الجناة بأخذه إلى احدى المستشفيات الخاصة مستشفي لوجود شخص آخر ساعدهم بإستخراج تقرير طبي يفيد بأن المجني عليه مات منتحرا .
الا ان رجال البحث الجنائي كانوا لهم في المرصاد في المستشفى، وتتبعوا خيوط الجريمة وذهبوا إلى مسرح الجريمة وهنا كانت الصدمة الذي تقشعر من هولها الأبدان.
حيث كان الجناة يقوموا بتصوير الجريمة بكاميرا احدهم ليتم إلقاء القبض عليهم وزجهم في السجن لينالوا عقابهم .
إضافة تعليق