أظهرت وثيقة حكومية ، إفراغ الإمارات محتويات سفينة تابعة لها في سقطرى شرقي اليمن، تضم أسلحة ومنظومة اتصالات ورادارات دون تنسيق مع السلطات المحلية والحكومة اليمنية.
وأبلغ مدير عام ميناء سقطرى رياض سليمان، عن السفينة الإماراتية (AD ASTRA)، مشيراً في مذكرة وجهها لنائب رئيس الوزراء والقائم بأعمال وزير النقل سالم الخنبشي أن السفينة خالفت القانون ودخلت دون إذن من سلطات الميناء ودون استكمال الإجراءات الرسمية وفق النظام والقانون.
ونظم أنصار للمجلس الانتقالي السبت، وقفة احتجاجية أمام ميناء سقطرى، للمطالبة بدخول السفينة الإماراتية وتفريغ حمولتها في الميناء الذي يقع تحت حماية قوات سعودية.
وفي 13 سبتمبر/ أيلول الجاري، اتهم وزير الثروة السمكية في الحكومة اليمنية، فهد كفاين، الإمارات بجلب معدات اتصالات مجهولة طبيعتها ومعدات أخرى (لم يفصح عنها) ضمن الحمولة الأخيرة للسفينة الإماراتية إلى سقطرى.
وأشار في تغريدات على حسابه إلى أنه تم التأكد من وصول أجانب من جنسيات مختلفة إلى أرخبيل سقطرى في شهر أغسطس/آب الماضي، “دون الحصول على تأشيرات رسمية”.
ونهاية الشهر ذاته، كشف موقع “ساوث فرونت” الأمريكي عن عزم الإمارات وإسرائيل إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في جزيرة سقطرى، جنوب شرقي اليمن.
وفي 19 يونيو / حزيران الماضي، سيطر المجلس الانتقالي، على مدينة حديبو عاصمة سقطرى.