من ھو أمير الكويت الجديد.. الشیخ نواف الأحمد الصباح.. وموقفه من التطبيع مع إسرائيل وبيع القضية الفلسطينية .. وهذا أول قرار يتخذه
Last updated سبتمبر 30, 2020
555
Share
بعد الإعلان عن وفاة أمیر الكویت الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الثلاثاء، تنتقل مقالید الحكم وفق قانون توارث الإمارة إلى ولي العهد الشیخ نواف الأحمد الصباح، الذي شغل مراكز قیادیة مهمة في تاریخ الكویت.
وأعلن مجلس الوزراء الكویتي قبل قلیل تنصیب ولي العھد نواف الأحمد الجابر الصباح أمیرا لدولة الكویت وولد الشیخ نواف الأحمد الصباح في الخامس والعشرین من یونیو عام 1937 في مدینة الكویت، وھو الابن السادس لحاكم الكویت العاشر الشیخ أحمد الجابر المبارك الصباح، الذي حكم البلاد في الفترة ما بین عامي 1921 و1950.
وللشیخ نواف 4 أبناء وابنة، ھم الشیخ أحمد النواف والشیخ فیصل النواف والشیخ عبد الله النواف والشیخ سالم النواف والشیخة شیخة النواف.
وتولى الشیخ نواف الأحمد الصباح العدید من المناصب المھمة، لتبدأ رحلتھ في العمل السیاسي في فبرایر 1962، عندما تولى منصب محافظ حولي، حیث تمكّن من تحویل المحافظة التي كانت عبارة عن قریة إلى مدینة حضاریة وسكنیة وجاریة تعج بالنشاط التجاري والاقتصادي، وتولى مسؤولیة محافظة حولي لمدة 16 عاماً.
وفي مارس 1978، تولي حقیبة وزارة الداخلیة خلفا للأمیر الشیخ سعد العبد الله السالم الصباح، الذي تولي منصب ولایة العھد ورئاسة مجلس الوزراء في بدایة عھد الأمیر الراحل الشیخ جابر الأحمد الجابر الصباح.
ثم تولى الشیخ نواف منصب وزیر الدفاع في ینایر 1988، حیث “طور العمل بشقیھ العسكري والمدني، وعمل على تحدیث وتطویر معسكرات وزارة الدفاع ومدھا بكافة الأسلحة والآلیات الحدیثة لتقوم بواجبھا الوطني في الدفاع عن الكویت وحمایتھا من المخاطر الخارجیة”.
كما اھتم بإیفاد البعثات إلى الدول الصناعیة العسكریة للتدرب علي قیادة الطائرات العسكریة وكافة أنواع الأسلحة والمدرعات والمدافع التي یستخدمھا الجیش الكویتي.
وحرص أیضا على تضمین عقود شراء الأسلحة بنودا تنص على تدریب العسكریین الكویتیین علیھا وصيانتها، وفتح المجال واسعا لانخراط أبناء الكویت في السلك العسكري وإعطائھم الكثیر من الامتیازات.
وفي أبریل 1991، عند تشكیل أول حكومة كویتیة بعد حرب تحریر الكویت وعودة الشرعیة، تم تكلیف الشیخ نواف بحقیبة وزارة الشؤون الاجتماعیة والعمل، حیث اتخذ قرارات لرعایة الأرامل والأیتام والمسنین.
وفي أكتوبر 1994، تولى منصب نائب رئیس الحرس الوطني، حیث ترك بصمات واضحة لإعادة ترتیب وتنظیم الحرس الوطني وتحقیق التوافق والتوازن بین الجندي والإنسان.
وعلى مدار 9 سنوات، بذل الشیخ نواف جھودا مضنیة للوصول إلى أرقي المستویات والمعدلات في المؤسّسات الأمنیة المماثلة في أكثر دول العالم تطورا، وعمل على تطویر المنظومة العسكریة للحرس وجعلھ الذراع الیمنى للقوات المسلحة.
وأرسى خطط التطویر في الحرس الوطني التي تعتمد على عدة محاور، أولھا التنمیة البشریة التي تتحقّق بدءا من حسن اختیار الموارد البشریة، وثانیھا التدریب الجاد المستمر والتحصیل العلمي سواء في المجال العسكري القتالي أَو في النواحي التخصصیة الفنیة والإداریة، وثالثھا الارتقاء بمستوى الفرد ورعایتھ صحیا ورفع روحه المعنویة.
